محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنهم حطموا أصناما شعرية

محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها

الشاعر المغربي محمد رداحي
الرباط - عمار شيخي

تأسف الشاعر المغربي محمد رداحي، لأنه سيكون مضطرا للحديث عن الثقافة  في المغرب، "من واقع الأزمة الذي لا تريد الخروج من نفقه".
 
 وقال رداحي في مقابلة مع "المغرب اليوم"، "آسف لأني أجد نفسي أتحدث عن الثقافة في مجتمع غارق في الأمية،  يمكن اختصار كل شيء و التوجه إلى القطاع السمعي البصري، البحث عن البرامج الثقافية، وستجد أنها مغيبة تماما، وحتى إن وَجدت برنامجا يُعنى بالثقافة، ستُصدم بتوقيت بثه".
 
 يضيف الشاعر، "شيء آخر ، ابحث عن ميزانية وزارة الثقافة في المغرب، مقارنة بميزانيات أخرى وستعرف الفرق، وستتأكد من الوضع الثقافي في هذا البلد،الذي يوجد على مرمى حجر من أوربا المزدهرة ثقافيا بشكل كبير جدا".
 
 وحول السبل لإعادة وتقوية صلة الجمهور المغربي مع الشأن الثقافي والأنشطة الثقافية، يرى رداحي، أن الأمر يحتاج في الأساس لنهضة اقتصادية وتحول سياسي، ونهضة اقتصادية بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أنه "قبل الوصول إلى نهضة ثقافية، المطلوب تحول سياسي فارق في التاريخ المغربي الحديث، غير ذلك سنكون غير واقعيين بتاتا"، كما يرى الشاعر أن "تقوية صلة الجمهور بالثقافة، لازال هدف بعيد المنال"، وقال، "نحتاج لكثير من التحولات، وأقول بصريح العبارة، نحن نحتاج لتحولات كبرى على صعيد الإصلاح السياسي، الذي سيؤدي بالضرورة لإقلاع اقتصادي، والذي سيصاحبه بطبيعة الحال إقلاع ثقافي".

ويرى رداحي، أن "الشعراء الشباب استفادو في السنين الأخيرة، من مواقع التواصل الاجتماعي التي قدمت لهم فرصا لنشر نصوصهم، والتعبير عن رؤاهم وعوالمهم الشعرية، بعد مرحلة كان فيها جرائد حزبية تفتح صفحاتها القليلة لأسماء بعينها، ترتبط بها إما إيديولوجيا، أو ترتبط بها بحكم القرابة"، وختم الشاعر المغربي بالقول، "باختصار، الشعراء الشباب الآن، بعد توفرهم على فرصة تاريخية، بحيث استفادوا من مواقع التواصل الاجتماعي، حطموا أصناما شعرية مغربية كثيرة، ومستقبل الشعر المغربي اليوم بين أيديهم".
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها محمد رداحي يؤكد الثقافة تعيش الأزمة التي لا تريد الخروج منها



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib