الغربة في إيطاليا فتحت للوحاتي أبواب العالمية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الفنانة التشكيلية حياة السعيدي لـ"المغرب اليوم":

الغربة في إيطاليا فتحت للوحاتي أبواب العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغربة في إيطاليا فتحت للوحاتي أبواب العالمية

الفنانة التشكيلية المغربية حياة السعيدي
الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي

الدار البيضاء ـ سمية ألوكاي أكدت الفنانة التشكيلية المغربية حياة السعيدي، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن استقرارها في مدينة ميلانو الإيطالية عاصمة الفن، كان فأل خير عليها، لأن مسارها المهني اتخذ منحى حقيقيًا صقل موهبتها، وأن الغربة فتحت يفتح لها أبواب العالمية.وقالت السعيدي، "بدأت الفن التشكيلي منذ صغري، يعجبني أن أرسم وأتجرد من كل القيود وأصبح أسيرة فضاء خاص بي، شيئًا فشيء بدأت أتطور إلى أن تزوجت وسكنت في مدينة خريبكة، فكان الفراغ يقتلني وكنت أمضي معظم وقتي في الرسم، بعد ذلك شاء القدر أن أنتقل إلى مدينة آسفي، مدينة الخزف والإبداع، من فيض منبعها تطورت موهبتي، فكنت أسترق النظر إلى فنانين يعاملون منحوتاتهم بدلع ودلال، فزاد حماسي وأقمت معارض في آسفي وأغادير، وبدأت أخطو خطواتي في صمت وتأن، عبرت عن موهبتي منذ 23 عامًا، وبدأت تظهر ملامح مساري المهني في فترة التسعينات، من هنا اكتشف الجمهور فني وعانق لوحاتي في أعمال عدة، منها (أعمال نساء) و(كتابات في مدينة أغادير) و(أبواب المغرب في أميركا) و(نساء الأعمال من هنا وهناك) في كندا وغيرها، أحاول التعبير في لوحاتي عما أحس وأشعر به ولا أضيق الخناق على أحاسيسي، يولد عملي بعض مخاض تلقائي من خلال لعب حسي بالحركات والأفكار". وأضافت التشكيلية المغربية، أن "استقرارها في مدينة ميلانو الإيطالية عاصمة الفن، كان فأل خير عليها، لأن مسارها المهني سيتخذ منحى حقيقيًا، فانتقالها ساعدها كثيرًا في صقل موهبتها، وهي بالغربة كانت تبحث عن مفتاح يفتح له أبواب العالمية، وعن طريق يقودها إلى مكان آمن تستطيع فيه أن تبرز موهبتها وتقف في شموخ أمام الفنانين الإيطاليين، لم تستسلم من أول وهلة، وفطنت إلى أن الطريق لم تكن معبدة بالورود، وبخاصة وهي الآتية من المغرب بعادات وتقاليد مختلفة، ضحك لها القدر وتسلمت فرصة من ذهب بمشاركتها في معرض جماعي مع جمعية فرنسية، حينها لمحها مدير المركز الإيطالي فأعجب بأعمالها وسألها إن كانت تملك لوحات وتحب عرضها في المركز الثقافي الإيطالي،   أجابت بالإيجاب ومنحت المجال لمخيلتها لإبداع لوحات أخرى، من هنا خرج عملها من خجله وثار في بلاد الفن والجمال، لقاؤها بفنانين عالمين جعلها تغرف الفن من قدر لا ينضح وتتعرف على فن الإيطاليين، مما جعلها تتقدم وتشارك في مسابقات دولية عدة، وتحصل على جوائز جمة، حيث سطع نجمها في سماء إيطاليا فجذبت إليها الأضواء وعادت إلى المغرب فزاد نجمها بريقًا، اكتمل نوره بتنظيمها ملتقى "وومن آر وورلد" وهو ملتقى لفنانات تشكيليات من دول وجنسيات مختلفة، يتفرقن في الهوية ويجتمعن في حبهن للفن التشكيلي، يلتقين ويكتشفن ثقافة بلد أمضين أسبوعًا في حضنه جدير بالذكر أن حياة السعيدي فنانة سكن الفن روحها ووجدانها فمنحته مقرًا طيبًا وتجاوز مجدها الحدود لها موهبة فطرية يمتزج فيها الواقع بالخيال، يشطح خيالها ويطرح فنًا يختزل رؤية مجردة لوضعية المرأة المغربية بأحاسيسها وآهاتها وآمالها وأحلامها، جمعت خلال مسارها رزمة من الأعمال الفنية، وكان الحظ حليفها في أن تكون لوحاتها موضوع معارض دولية، الشيء الذي جعلها تعد واحدة من بين الفنانين التشكيليين الدوليين، تبحث في شخصيتها فتجد لديها ميلاً موضوعيًا ورغبة وعشقًا للشكل، عملها فيه استلهام واستيحاء وتجرد من كل ما يعكر صفو المزاج، تنتمي إلى ذلك المكان الحميمي الذي هو مرسمها حيث لا وجود فيه إلا للوحات وريشة وأدوات صباغة تتمايل في انسجام مع يد فنانة عصامية تسمو معالم لوحاتها معلنة خضوعها لرقة امرأة جعلت من المرسم معبدًا لها، يساعدها على إبداع لوحاتها هدوؤها الداخلي وتصالحها مع ذاتها وهدوء فضاء اجتمعت فيه خضرة الطبيعة وصفاء الذهن وزقزقة عصافير تشدو وكأنها سمفونية موسيقية من الزمن الجميل، تنبش في لوحاتها وتكتشف على الفور أن لديها صدى داخليا تعبر من خلاله عن قدرتها على مواجهة المشكلة عن طريق التعبير الفني الذي يتخذ من الجمال عنوانًا له، وليس من محض المصادفة أن ترسم غالبية لوحاتها بيديها، فهي تحب ذلك الاتصال المباشر بأصابعها فيعلو خيالها وتسمو روحها فنجد يدها تفكر، تنظر وتعبر وترسم مجموعة من الألوان والأشكال الهندسية التي يشع نورها ويزيد ضوءها توهجًا.          

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغربة في إيطاليا فتحت للوحاتي أبواب العالمية الغربة في إيطاليا فتحت للوحاتي أبواب العالمية



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib