يونسكو ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية
آخر تحديث GMT 08:28:40
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

محاولة توثيقها و إخلاء القطع الأثرية الثمينة

"يونسكو" ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صورة لقوس النصر السوري الذى تم تدميره
دمشق ـ نور خوّام

تعانى معظم مواقع التراث العالمي المصنفة بواسطة "يونسكو" في سورية من التدمير في السنوات الأخيرة منذ بدء الحرب، حيث استهدفت "داعش" معظم الأماكن الأثرية مثل قوس النصر ومعبد بل في تدمر في حين تم نهب المواقع التاريخية الأخرى بواسطة المخربين والمجرمين، وحاولت "يونسكو" والمنظمات المماثلة توثيق وحفظ هذه المواقع عن طريق إخلاء القطع الأثرية الثمينة، وفي سورية صنفت "يونسكو" ستة مواقع باعتبارها فى قائمة التراث العالمي بما فى ذلك دمشق القديمة ومدينة بصرى وتدمر وحلب القديمة وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى القديمة في شمال سورية.

يونسكو ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية

وعلى الرغم من أن هذه الكنوز الأثرية تغطي مناطق كبيرة إلا أنه تم استهداف معالمها البارزة من قبل المتطرفين أو المخربين، وتعد مدينة دمشق واحدة من أقدم المدن المأهولة فى العالم، ووجدت مدينة دمشق منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتشير الحفريات القديمة في المدينة إلى التأثيرات الماضية من الإمبراطورية الرومانية والبيزنطية، وهناك حوالي 125 من المعالم الأثرية المحمية وأرسلت العديد من القطع الأثرية من مختلف أنحاء سورية إلى دمشق لحفظها، في حين عدم تدمير المدينة إلا أن هناك تقارير أشارت إلى وقوع قذائف هاون على الآثار وفقا إلى منظمة "يونسكو".

يونسكو ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية

وتقع مدينة بصرى فى جنوب سوريا وكانت تحت حكم الرومان فيما سبق ووضعت على قائمة التراث العالمى لليونسكو منذ عام 190، ويعد المسرح الرومانى الذى يعود للقرن الثانى وعدد من المساجد والكنائس المسيحية من المواقع التى تستحق الحماية أيضًا، وأشارت ميل أونلاين إلى أنه على الرغم من سيطرة الثوار السوريين على المدينة إلا أنه كان هناك ضرر ملحوظ للأحجار القديمة والفسيفساء الرومانية.

وتعد المواقع الأثرية فى تدمر من أكثر المواقع السورية المدمرة فى ظل نشر داعش مقاطع فيديو تكشف عن الأعمال التخريبية للمواقع الأثرية هناك، وكانت المدينة واحدة من أم المراكز الثقافية فى البلاد والعالم القديم وكانت موطنا للعمارة الإغريقية الرومانية، وتقع المدينة حاليا تحت سيطرة داعش وتعانى من تخريب معالمها الأثرية، حيث تم تدمير قوس النصر وضريع بلشمين ومعبد بل وعمره 2000 عاما.

وسيطر مجموعة من الحيثيين والأشوريين والمغول والعثمانيين على مدينة حلب القديمة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثانية قبل الميلاد، وتعد موطنا للمساجد والقصور والحمامات، وشدت المدينة اشتبكات عنيفة مع أضرار لا تحصى نتيجة القصف، حيث تم تدمير الجامع الكبير فى حلب واحد من أهم المواقع الأثرية فى المدينة.

وتعد قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين على قائمة المواقع الأثرية لليونسكو ومن بين العمارة المحصنة فى الشرق الأدنى، وبنيت القلعتان في القرنين الحادى عشر والعاشر على التوالى وظهر فيما بعد أثار الفترات البيزنطية والصليبية والإسلامية، وكانت قلعة صلاح الدين بالفعل في حالة دمار جزئيا وكان هناك تقارير عن وقوع قتال فى المنطقة ولم يتضح بعد ما إذا كان موقع التراث استطاع الصمود، إلا أن الحصن الذى نجا من الحروب الصليبية أصبح عبارة عن أنقاض بعد استخدامه كقاعدة للمتمردين السوريين.

وصنفت حوالى 40 قرية قديمة تأسست بين القرنين الأول والسابع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حيث تكشف ذ القرى الكثير عن الحياة في هذه الأوقات، وتركت هذه القرى مهجورة بين القرنين الثامن والعاشر ما يعنى أنه لم يمسها أحد لمئات السنين منذ ذلك الحين، وعلى الرغم من عدم وجود تقارير في الفترة الأخيرة عن الأضرار التى لحقت بالموقع إلا أن وقوع هذه القرى في الطرف الشمالى من البلاد بالقرب من حلب والحدود مع تركيا يجعلها معرضة إلى خطر التدمير أيضًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونسكو ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية يونسكو ترصد تدمير الحرب السورية لمواقع أثرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib