محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" تفاصيل أزمته مع النبوي

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

صاحب دار "ميريت" للنشر محمد هاشم
الشارقة - نور الحلو

أكّد صاحب دار "ميريت" للنشر، محمد هاشم، أن مهام الرقابة يجب أن تتمثل في المعايير الفنية، مشيرًا إلى ضرورة أن يعبّر الأديب عن نفسه ويكتب دون أي قيد، ولديه الحق في أن يفعل ذلك مع الدولة أو مع أي شخص، لافتًا إلى أن الطبيعي أن لا يتعرض الإنسان إلى أي قمع تحت شعار ديني أو سياسي.

وأضاف هاشم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن هناك بعض الأعمال الفنية الحديثة التي تكون داخل المسار التاريخي للرواية المصرية، وأخرى تواجه أزمة التواصل مع الجمهور، مشددًا على أن الإيمان بالمستقبل يعني أنه فور اتساع رقعة القراءة يمكن تقريب الأشكال الفنية المعقدة.

وبيّن "بعض الأشخاص يقدمون على اعتماد الطبعة الثانية والثالثة والعشرين من أجل الترويج، وآخرون يفعلون ذلك بشكل حقيقي، لكن في مصر في الستينات كانت هناك الكثير من الكتب التي تطبع عشرين ألف نسخة".

ولفت إلى أنّ "بعد وجود الأزمة التكنولوجية الحديثة، وما منحته للناس من القراءة والثورة والشغب والدفاع عن الحريات، يمكن زراعة بذور صالحة لأن اتساع رقعة القراءة واقع سيكون في ازدياد".

وكشف هاشم أنّه وجّه عتابًا إلى وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوي، لافتًا إلى أن الأخير اعتبر أنّ التنوير مصطلح سيء السمعة، ما يعني مهاجمة طه حسين ولويس عوض وآخرون عملوا على تشكيل وجداننا جميعًا.

واعتبر أن الوزير السابق هاجم المستقبل وعمل على مصادرة توسيع نطاق التفكير، كما عمل ضد الدولة التي يمثلها، مضيفًا "أكن كل الاحترام والود له، ومن حقي العتاب الشخصي له لأنه صديقي، ومصر تحتاج إلى هذه النوعية من الأخلاق في التعامل".

واختتم حديثه "لم أكن أشعر بالخوف على الوضع الثقافي في مصر على الرغم من الأوضاع غير المستقرة التي مرت بها البلاد، وكنت من الذين شاركوا في مظاهرات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بعد استلامه الحكم، والبعض ضد المستقبل والتاريخ وضد مفهوم الوطنية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة



GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib