كانبيرا نيتشي يعرض صورًا للفن الثمين من غرب أرنيهم لاند
آخر تحديث GMT 08:58:00
المغرب اليوم -

عرض صور للفن الصخري من "أرنيهم لاند" في "كانبيرا نيتشي"

"كانبيرا نيتشي" يعرض صورًا للفن الثمين من غرب "أرنيهم لاند"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حيوان الكانغارو
سيدني ـ سليم كرم

كان حارس "تيرا غيمالا"، واردكين، يرتدي ملابس من الصوف السميك وقبعة صغيرة أثناء تجوله حول معرض "كانبيرا نيتشي"،فجدرانه مزينة بصور من الفن الصخري الثمين من أماكنه، حيث بلدة الصخور غرب "أرنيهم لاند" تلك اللوحات التي تسلط الضوء على قصص غريبة ومؤثرة وأول اتصال بين المستكشفين وعمال المناجم والصيادين وسكان "جزيرة بينانج" الأصليين. 

ذلك المعرض يروي الكثير عن الارتباط السلمي ما بين سكان "بينانج" والسكان البيض في منتصف القرن التاسع عشر.

وأول الأشياء التي ستلاحظها هو عدد البنادق التي برزت في فن "بينانج" الذي يزين عدد لا يحصي من الوجوه الصخرية والكهوف عبر آلاف الكيلومترات من هضبة "أرنيهم" التي عكف "غيمالا" وحراسه على الكفاح لحمايتها من العناصر الطبيعية والحيوانات الضالة وخاصة الخنازير والجاموس وهذا هو بالضبط ما لاحظه "بينانج" أيضًا.
 
وفي العام 1867، نزل المستكشف الاسكتلندي النشأة فرانسيه كاديل، مع 20 حصانًا، والعديد من البنادق الجيدة، على نهر "ليفربول"، لمدة ثلاثة أشهر هي فترة بحثه عن عاصمة للمستعمرة الأسترالية الشمالية، فيما جاءت إحدى اللوحات تصور بدقة غير عادية ما تبدو عليه البندقية التي كان يحملها كاديل ورفاقه.
 
وفي تموز/ يوليو من العام 1867، فإنّ كاديل (الذي أصبح في وقت لاحق تاجرًا للرقيق) ورفاقه تم إرشادهم بواسطة رجل محلي واستكشفوا غرب نهر ليفربول.
 
وهناك معاملة بالمثل فيما بين الثقافات للتأثير المألوف على الصور المجازية من الرواية: المعارض الفنية الاسترالية والبريطانية تمتلئ باللوحات الأوروبية، التي أعارت جرابي المكر الشديد. وهناك أيضًا لوحات تبرز حقبة نابليون بونابارت، وكذلك هناك صور جرى رسمها خلال حقبة نيكولا بوادن في أوائل العام 1800 وقت اكتشاف أستراليا.
 
وبالعودة مرة أخرى إلى بلدة الصخور، فإنَّ الحارس تيرا غيمالا الذي اصطحبني إلى اللوحات التي ترجع لتشرين الأول/ أكتوبر من العام 1883، وتُظهر إحدى الحملات التي نفذها ديفيد ليندساي، حيث كافح رفقاؤه خلال ستة أشهر من أجل العبور لهضبة وعرة، حيث فسر غيمالا، أنَّ العبور بالخيول احتاج التخلي عن بعض الأسلحة والسروج وأكياس القماش والملابس.
 
يُذكر أنَّ غيمالا وزملاؤه حراس "وارديكين" لديهم مهمة الحفاظ على ما 1,4 مليون هكتار من المناطق المحمية للسكان الأصليين في غرب"أرنيهم لاند" والمناطق المحيطة بـ"كابولوارناميو" ومجتمع بعيد دائم حيث الفنانين الأصليين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانبيرا نيتشي يعرض صورًا للفن الثمين من غرب أرنيهم لاند كانبيرا نيتشي يعرض صورًا للفن الثمين من غرب أرنيهم لاند



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

GMT 08:46 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib