المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون

الرباط - وكالات

شفشاون تعيش زمن الشعر بامتياز وبإخلاصطموح كبير نحو مأسسة المهرجان بعد نصف قرن من الحضور يقام مساء الخميس بمدينة شفشاون، حفل افتتاح الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، الذي تسهر على تنظيمه جمعية أصدقاء المعتمد بن عباد، وينصب محور هذه الدورة التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، حول مآل القصيدة المغربية. وأوضح الكاتب العام للجمعية المنظمة، الشاعر عبد الحق بن رحمون، أن الإعداد لهذه الدورة انطلق منذ شهور، وأن بداية الإعداد تمت عبر عدة اجتماعات لمكتب الجمعية وإدارة المهرجان وهيأة استشارية، حيث أن الهاجس الأساسي انصب حول البحث عن صيغة وإبداع جديد في تنظيم المهرجان حتى تحمل الدورة جديدا وأسئلة وإضافة. وكي لا تكون مجرد رقم أو نسخة، فكان لابد إذن من بصمة جديدة وعلامة تميز كل دورة. وأضاف بن رحمون، في اتصال أجرته معه بيان اليوم، أن إدارة المهرجان وفرت كل شروط النجاح لهذه الدورة، حيث تم الحرص على أن تكون فقرات المهرجان منسجمة مع تطلعات المتلقي، من خلال العمل على مجاورة الشعر مع فن الحضرة الشفشاونية لفرقة للا أرحوم البقالي، واختيار فضاء المدينة العتيقة بجوار المباني الأندلسية لاحتضان فعاليات المهرجان، على اعتبار أن في ذلك دلالة رمزية للأصالة المغربية. مذكرا بأن عمر المهرجان بلغ خمسين سنة من الإبداع المغربي، وهو ما يجعل منه معلمة ثقافية، علينا جميعا أن ندعمه من أجل الحياة ومن أجل الاستمرارية، فالمهرجان هو مهرجان الوطن ومهرجان كل المغاربة. وحول الجديد الذي تحمله هذه الدورة، أشار الكاتب العام للجمعية المنظمة، إلى أن عشاق الشعر سيكون لهم موعد مع فقرات موسيقية مميزة، للفنانة المتألقة سعاد أنقار وكذلك للفنان أنس بلهاشمي الذي سيقدم لوحات من الموسيقى الأندلسية، مع الحرص على أن يتم اللقاء بين كل الحساسيات والتجارب الشعرية في منبر المهرجان، فهناك أسماء جديدة تشارك لأول مرة، وهناك أسماء غابت عن المهرجان لسنوات لتعود للمشاركة، ثم أيضا هناك فضاءات متنوعة ومغرية لكي يصغي المتلقي للشعر، إلى جانب توقيع بعض الدواوين الشعرية الصادرة حديثا. وبخصوص الخطوط العريضة للندوة المزمع تنظيمها خلال هذه الدورة، أشار بن رحمون إلى أنها ستعرف مشاركة عدد من النقاد والأدباء المغاربة، لأجل الإجابة عن سؤال القصيدة المغربية واتجاهها ومصيرها، ذلك أن هذا السؤال يأتي في سياق تحولات ثقافية عميقة. كما تحدث بن رحمون لبيان اليوم عن الإكراهات المرتبطة بهذه الدورة، حيث أشار إلى أن طبيعة الإعداد لأي مهرجان تمر بمراحل مختلفة، ولكل مرحلة لابد من قلق يومي وتعب وسهر ونسيان الواجبات اليومية التي يجب أن نقدمها للأسرة والأبناء، بسبب الوقت الذي نمنحه كله لتنظيم المهرجان، ولكن ما أن يتم المرور من تلك المحطة حتى نحس بمتعة الانتصار، لكن الآن على بعد ساعات قليلة من انطلاق المهرجان، يمكن القول إن كل الترتيبات لإنجاح المهرجان المادية واللوجيستيكية هي متوفرة. ويبقى طموح الجمعية الوحيد - يضيف كاتبها العام- هو أن يتحول المهرجان إلى مؤسسة ترعاها الدولة وتدعمها بما يليق بحجم هذه التظاهرة الثقافية وبمكانتها وتاريخها وطبيعة أهدافها والقيم التي تحملها، شرط أن تبقى للجمعية استقلاليتها في التنظيم والإعداد، فضلا عن توسيع فريق العمل في صفوف الجمعية، بحيث يكون لها أجراء يقومون بمهام معينة، ذلك أن العمل التطوعي غاب من أذهان الكثير من الناس، ويبقى الذين لا زالوا يؤمنون بقيمة التطوع ونكران الذات سشكلون قلة ممن بهم مس من الجنون ومس من الشعر وغيرة على الشعر وعلى مدينة شفشاون وعلى الوطن، لكي يكون هذا الوطن معلمة ثقافية تنير سماء الإبداع المغربي. فدعم المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون، هو صمام أمان لكي يستحق الشعر الحياة على هذه الأرض، وعيا بأن المهرجان يحمل رسالة ثقافية، وقد ساهم على مدى خمسة عقود على تشجيع حرية الإبداع وتبادل التجارب الإنسانية. وفي ذات السياق، قال الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال، في تصريح لبيان اليوم، إن مهرجان شفشاون للشعر المغربي بصفة عامة، شكل، تاريخيا، وقفة تأمل شعري في الحراك الإبداعي على المستوى الوطني، وفي نفس الوقت كان عكاظا يعقد في كل سنة منذ أكثر من أربعة عقود، ويمكن القول إنه ديوان كبير للشعر المغربي، لم يطبع، كتب فيه هذا الجيل وذاك، وتمثل فيه أو ساهم في تحريره مختلف الحساسيات الشعرية المغربية حتى الآن. وحول مدى حفاظ هذه التظاهرة على توهجها، اكتفى الطبال بالقول باقتضاب شديد: متوهجة بعض الشيء. وأكد الناقد الأدبي محمد معتصم بدوره في حديث لبيان اليوم، على أن المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث، يعد تظاهرة ثقافية عريقة، وأن من أهم ملامحها كونها تؤرخ للحركة الشعرية المغربية منذ ما يزيد على أربعة عقود، ليس في الشمال وحده بل في جميع الجهات، كما تقترن بشاعر عريق هو المعتمد بن عباد. إن المهرجان يؤرخ لمراحل الشعر المغربي في صورته التقليدية وفي حركاته المجددة، ويقترح موضوعات الجدة على الشعر وعلى الثقافة في آن واحد، إنه مظهر حضاري، ومن الضروري استمراره وتطوره، وجعله مشتلا لتجارب شعرية جديدة واستقطاب تجارب وتصورات أخرى جمالية، بارتباط مع ما يطرحه العصر الحديث، وعيا بأن الشاعر المغربي منفتح على التجارب الغربية بما تتيحه إمكانيات التواصل الحديثة، المتمثلة بالخصوص في المواقع الاجتماعية وتلك الخاصة بالشعر. مهرجان شفشاون للشعر المغربي الحديث - يضيف معتصم- يعد ضرورة ملحة وقصوى، خصوصا في ظل ارتفاع أصوات بالقول إن الشعر لم يعد يحظى بالإقبال، وأنه لم يعد تلك الأداة الأساسية التي تقوم على تحريك الرأي العام وتطوير الوعي. وبالتالي على المهرجان أن يحافظ على توهجه، من خلال حرص المسؤولين عنه على تطويره ومحاولة الدفع به نحو التشبث بالمكانة التي يتبوأها، فمن الملموس أن توهجه قد طرأ عليه تحول، ولا أقول إنه خبا، وهذا يرجع إلى كون الشعر لم يعد محركا للوعي في العالم. ولأجل معالجة هذا الوضع، على المسؤولين عن المهرجان، اقتراح مواضيع جديدة تتلاءم مع العصر، والانفتاح على تجارب جديدة وإدماجها في التجارب السابقة والتفاعل معها، لأن ذلك هو صمام أمان لاستمرارية المهرجان بنفس التوهج. ويشتمل البرنامج العام لهذه الدورة، على حفل الافتتاح الذي سيقام يومه الخميس بمسرح الهواء الطلق وطاء الحمام، ابتداء من السابعة مساء، حيث سيتم إلقاء كلمة جمعية أصدقاء المعتمد، وعزف على البيانو للفنانة سعاد أنقار، وقراءات شعرية بمشاركة: عبد الكريم الطبال، وفاء العمراني، أحمد لمسيح، حسن الوزاني، محمود عبد الغني، محمد الميموني، أمينة المريني، خالد الريسوني، إيمان الخطابي، ثريا ماجدولين، ويتولى تنسيق فقراتها مخلص الصغير، ثم لوحات فنية لفرقة للارحوم البقالي للحضرة الشفشاونية. وغدا الجمعة، على الساعة العاشرة صباحا، بقاعة الندوات بفندق بارادور، ستقام ندوة نقدية في محور: «القصيدة المغربية.. إلى أين؟» بمشاركة: نجيب العوفي، بنعيسى بوحمالة، نبيل منصر، يوسف ناوري، خالد بلقاسم، عبد اللطيف الوراري، نورالدين محقق، محمد المسعودي، ويتولى تنسيق فقراتها: نجيب العوفي. وفي نفس اليوم، ابتداء من الساعة السابعة مساء، بدار الثقافة الهوتة، ستقام جلسة شعرية أخرى، بمشاركة: محمد علي الرباوي، مبارك وساط، أمل الأخضر، عبد اللطيف بنيحيى، محمد بشكار، نبيل منصر، محمد عنيبة الحمري، مخلص الصغير، حميد زيد، عبد الحق بن رحمون، بوجمعة أشفري. ويتولى تنسيقها: إيمان الخطابي. وفي يوم السبت، ابتداء من السابعة مساء بدار الثقافة الهوتة، ستقام الجلسة الشعرية الختامية التي سينسق فقراتها عبد الكريم الطبال، والتي سيشارك فيها: الزبير الخياط، أحمد بنميمون، جمال أزراغيد، محمد ابن يعقوب، عبد الجواد الخنيفي، عبد اللطيف الوراري، نور الدين محقق، عزيز الحاكم، محمد عابد، ومن تونس: فاطمة بن محمود، محمد شكري ميعادي، مديحة جمال، ثم علي البزاز من العراق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث في شفشاون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib