كتاب عن الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات لـيسري عبدالله
آخر تحديث GMT 01:22:50
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كتاب عن الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات لـ"يسري عبدالله"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب عن الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات لـ

القاهرة - أ.ش.أ

صدر مؤخراً عن دار "أوراق" للنشر والتوزيع، كتاب "جيل السبعينيات في الرواية المصرية: إشكاليات الواقع وجماليات السرد"، للناقد الدكتور يسري عبد الله، مدرس النقد الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان، والذي صدر له من قبل كتابان هما: "المسرح السياسي بين سعد الدين وهبة وسعد الله ونوس"، و"الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد". يأتي هذا الكتاب كمحاولة للوقوف على المنجز الإبداعي بالغ الأهمية لجيل السبعينيات، حيث تمثل تجربته الروائية إحدى المنعطفات المهمة في مسيرة السرد العربي، وكانت استجابة جمالية لسياقات سياسية وثقافية مأزومة عاشتها مصر بعد هزيمة يونيو 67، ومن هنا بات لزاماً على أيّة دراسة منهجية لرواية جيل السبعينيات ألا تغفل السياقات السياسية والثقافية التي تشكل فيها وعي كتاب المرحلة السبعينية. ويخبرنا الدكتور يسري عبد الله أن أهم ما شهدته السبعينيات هو انتقال الكتابة إلى حيز "مساءلة الواقع"، هذا الواقع الذي ازداد تشابكاً وتعقيداً على مسارات مختلفة، ففي تلك الفترة اهتز البناء الأيديولوجي الذي ساد في المرحلة الناصرية وتداعت الأحلام الكبرى التي تغذت عليها الجماهير وتفاقم الأمر بحدوث هزة قيمية نجمت عن قرارات الانفتاح الاقتصادي عام 1974، وبعد هذا التاريخ بسنوات ثلاث وفي عام 1977 تبدلت ملامح الدولة المصرية التي شرعت آنذاك في التصالح مع الكيان الصهيوني وتوغلت فيما أسمته بـ "اقتصاد السوق" وتفجر لأول مرة بركان جماهيري هادر عرف إعلامياً باسم "انتفاضة الحرامية". ويرى الكاتب أنه لا يمكن إغفال دور الحركة الطلابية التي نشأت عام 1968 كرد فعل شعبي رافض لهزيمة يونيو، ومطالب بإحداث تغييرات جوهرية في بنية الدولة المصرية، حيث كانت الانتفاضة الطلابية في فبراير من عام 1968 هي أعلى الأصوات تعبيراً عن الاستياء العام في أعقاب هزيمة يونيو، ثم أخدت الحركة الطلابية بعد هذا التاريخ وعلى مدار حقبة السبعينيات تقوى وتتماسك وتعبر بشكل أوضح وأعلى صوتاً عن ذاتها وفرضت على النظام السياسي إدراك الخطر الكامن في استمراء واستمرار حالة اللا سلم واللا حرب. وكما يقول المؤلف، فقد أفرزت "رؤيا الهزيمة" التي اتسمت بها الكتابة السبعينية ما يمكن تسميته بحالة المساءلة للواقع المُعاش في النصوص الإبداعية، حيث أضحى الخطاب الروائي خطاباً شاكاً متسائلاً يرفض الامتثال للواقع وذلك وإن بدا عند كتاب الستينيات أيضاً لكنه تجلّى بشكل أوضح عند السبيعنيين بفعل عوامل كثيرة أبرزها الإحساس العام والعارم بالخديعة بعد هزيمة يونيو، وتبخر الأحلام الوردية، وهو ما دفع كتاب السبعينيات إلى مساءلة المقولات الستينية الكبرى، وكان لتجربة الهجرة خارج مصر - التي عرفها بعض كتاب تلك الفترة هرباً من ملاحقات النظام الساداتي - أثرها في شعورهم بالمرارة وتصدع الحلم. ويتحدث المؤلف عن معنى ومفهوم كلمة "الجيل"، فالجيل مفهوم كيفي بالدرجة الأولى، ينبئ عن انعطافة ثقافية تاريخية محددة يؤرخ بها لما قبلها وما بعدها، وعلى هذا معنى الجيل هو مجموعة من المبدعين الذين يجسدون القيم الفكرية والجمالية لمرحلة معينة ذات خصائص محددة، فالجيل لا يرتبط آلياً بالتتابع الزمني، إنه رؤية رئيسية وتجربة عامة ينبعان من لحظة فارقة تملي معايير أدبية محددة، وهذه الرؤية الرئيسية التي يتميز بها جيل ما تتجلى ويتنوع التعبير عنها في مئات الرؤى والتجارب، حيث لكل كاتب رؤيته الخاصة التي هي تعبير عن رؤية عامة يتميز بها الجيل، وبناء على ذلك يحدد المؤلف معنى كلمة "جيل السبعينيات" الذين هم حسب تعريفه: "أولئك الكتاب الذين تشكل وعيهم في ظل السياق السياسي والثقافي المتحول والمحتدم في فترة السبعينيات، ومن أبرزهم: إبراهيم عبد المجيد، فتحي إمبابي، محمود الورداني، محمد المنسي قنديل، سلوى بكر، يوسف أبو رية، نعمات البحيري، رضا البهات، محمد عبد السلام العمري وهالة البدري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب عن الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات لـيسري عبدالله كتاب عن الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات لـيسري عبدالله



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib