خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر

آثار رومانية في ليبيا
طرابلس ـ المغرب اليوم

أكد خبراء ليبيون ودوليون الأربعاء، أن ليبيا لا تواجه خطراً على آثارها كالذي واجهته سوريا والعراق، على الرغم من وجود أدلة على أن تنظيم داعش ضالع في تهريب آثار. 

وقال خبراء على هامش مؤتمر بشأن كيفية حماية التراث الثقافي الليبي، إن أشهر المواقع التاريخية ظلت في منأى عن الأذى إلى حد كبير، برغم أن بعض القطع الأثرية المستخرجة بصورة غير قانونية يجري تهريبها خارج البلاد، ورغم أن المقاتلين الإسلاميين استهدفوا مساجد وزوايا صوفية.

وفي ليبيا كمية كبيرة من المواقع الأثرية منها بعض من أفضل الآثار الرومانية واليونانية في أفريقيا، وكذا منحوتات صخرية لعصور ما قبل التاريخ في منطقة فزان الصحراوية. 

ولكن الفوضى السياسية والفراغ الأمني اللذين أعقبا سقوط معمر القذافي عام 2011 هددت سلامتها.

وسيطر تنظيم داعش على مدينة سرت الساحلية العام الماضي، وأقام موطئ قدم له في عدة أجزاء أخرى من البلاد، مما أثار مخاوف أن يشن هجمات تلحق أضراراً بمواقع أثرية رئيسية، مثلما حدث في سوريا وفي العراق.

وقال المدير العام للمركز الدولي لدراسة الحفاظ على المقتنيات الثقافية وترميمها ستيفانو دي كارو، إنه على الرغم من أن داعش قد يحاول مهاجمة المواقع الأثرية "سعياً للظهور"، فإن الخطورة الأكبر هي من عمليات التنقيب غير القانونية، وأعمال النهب وأعمال البناء غير الشرعية التي يقوم بها الأهالي.

وأضاف "الفرق الكبير عن سوريا هو أنهم يهاجمون مواقع التراث الإسلامي، أكثر مما يهاجمون التراث الكلاسيكي".

بدوره، أوضح رئيس إدارة شؤون التراث والآثار الليبي أحمد عبد الكريم، أن أعمال العنف التي يقوم بها متشددون كانت مكمن الخطورة الأول في العام الماضي، ولكن بعد أن خسر داعش بالآونة الأخيرة أراضي في مدينتي بنغازي ودرنة وحولهما، فإن منع أعمال البناء غير القانونية حول المواقع الأثرية بات يمثل الاهتمام الأكبر.

وتابع أن أعمال النهب تمثل مشكلة هي الأخرى، إذ تهرب جماعات دولية تنتهج نهج المافيا قطع أثرية عبر ليبيا، وعثرت قوات الأمن على تحف أثرية في الأسبوع الماضي في منزل تمت استعادته يخص قائد بتنظيم داعش في بنغازي.

وقال إنه جرى العثور على قطع تعود إلى حقب ما قبل التاريخ، وربما يكون مصدرها منطقة فزان، وعثر أيضاً على قطع رومانية وبيزنطيةـ وتابع أن تلك كانت مجموعة مقتنيات من أجزاء مختلفة من ليبيا جمعت لأغراض التجارة.

وأكد عبد الكريم أن السلطات استعادت قطعاً أثرية في مناسبتين مختلفتين من بنغازي ودرنة، وأضاف أن جميع هذه الأحداث تعطي انطباعاً أن المتشددين ضالعون في تهريب الآثار.

من جانبه، ذكر المسؤول في إدارة شؤون التراث والآثار بطرابلس رمضان الشيباني، أن الآثار الرومانية في لبدة وصبراتة، حيث طردت فصائل محلية مقاتلي داعش بعد غارة جوية أمريكية في فبراير (شباط)، لم تلحق بها أضرار.

ولكن الشيباني أكد أن هناك "مشكلة كبرى" حيث تقع هجمات على مساجد وزوايا صوفية، يعتبرها المتشددون غير إسلامية، وفي العاصمة وحدها تعرض أكثر من 20 من هذه المواقع لهجمات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر خبراء يؤكدون أن آثار ليبيا غير معرضة للخطر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib