الكتاب العموميون في مكسيكو يحاولون المقاومة
آخر تحديث GMT 07:32:59
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الكتاب العموميون في مكسيكو يحاولون المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتاب العموميون في مكسيكو يحاولون المقاومة

في ساحة سانتو دومينغو في مكسيكو لا تزال الات الطباعة اليدوية تصدر اصواتا
مكسيكو ـ أ.ف.ب

 في ساحة سانتو دومينغو في مكسيكو لا تزال الات الطباعة اليدوية تصدر اصواتا.. يضغط خوسيه اديت غونزاليس بقوة على المفاتيح البيضاء والسوداء لالته الطابعة المحمولة التي يكتب عليها عقود بيع ورسائل حب كذلك.

وتنشط حفنة من الكتاب العمومين هنا على الات طابعة قديمة مجهزة باشرطة حبر توقف انتاجها.

ويروي هذا الكاتب العمومي البالغ 78 عاما "العمل لم يتغير بل الكمية فقط" متحسرا على مرحلة العز عندما كانت طوابير طويلة تتشكل امام كل كاتب عام ما كان يجعلهم يفوتون وجبات الطعام ويستمرون في العمل حتى مغيب الشمس.  ويؤكد "اليوم هذا العمل لا يكفي للعيش بطريقة جيدة".

في اخر الزقاق ينتظر رومل خايمس (61 عاما) الزبائن وهو يقرأ الصحيفة على المنضدة الصغيرة التي ورثها من والده الذي مارس هذه المهنة على مدى خمسين عاما. ويؤكد بفخر "في سن العاشرة او الحادية عشرة كنت اكتب على الالة الطابعة". وكان يذهب الى المدرسة الواقعة في الساحة نفسها في وسط العاصمة المكسيكية. 

هو يدرك ان هذه المهنة على طريق الاندثار لذا نوع نشاطه فبات يوفر خدمات طباعة صغيرة شأنه في ذلك شأن اخرين هنا. وهو نشاط سيرثه عنه نجله.

- الغزاة الاسبان -

 وتمارس هذه المهنة في مكسيكو منذ وصول الغزاة الاسبان. وكان الكتاب يستخدمون الريشة وقد استقروا اعتبارا من القرن التاسع عشر في هذه الساحة القريبة من قصر محاكم التفتيش السابقة وقصر زوكالو الشهير الذي يرفرف فوقه علم مكسيكي ضخم.

ولم يبق من تاريخهم الطويل الا هذا المرسوم العائد الى الثاني من ايلول/سبتمبر 1537، الذي يؤسس لجمعية الكتاب العموميون في اسبانيا الجديدة. 

وفيما كانت الامية منتشرة كان لا غنى عن هذه المهنة الاساسية. وتفيد المعلومات التاريخية انه في القرن التاسع عشر كان 80 من السكان لا يحسنون القراءة والكتابة.

ويوضح رومل "كان ناس يأتون من كل ارجاء البلاد للعمل في مكسيكو. وكانوا يحتاجون الى توجيه رسائل الى عائلتهم".

في الماضي كان الرجل المتيم يكتفي باعطاء فكرة عامة عن المرأة التي ينوي توجيه الرسالة اليها وعن جدية العلاقة معها لينطلق الكاتب في صياغة رسالة مفعمة بالعواطف. اما اليوم فوحدهم صحافيون يطلبون منه كتابة رسائل حب من باب الفضول فقط.

 

- مهنة الى زوال -

وقد تعلم رومل وخوسيه اديت العمل على آلة طابعة كلاسيكية من طراز "ريمنغتون 16". ويوضح خوسيه اديت "كانت ثقيلة لكنها صلبة".

وهو يستمر باستخدام آلة ميكانيكية محمولة. ويقول "انها اشبه بلعبة" لكنه يقر انه يفضل الة "ريمنغتون" القديمة الذي يمنعه الم في الظهر من حملها.

ومع حلول الحواسيب انتهت مرحلة مجيء الطلاب اليهم باطروحاتهم من اجل طباعتها وتحسين اسلوبها.

ويقول رومل خايمس الذي اختار الة من ماركة "آي بي ام"، "ثمة اشياء لا يمكن للحواسيب القيام بها مثل ملء استمارة مطبوعة".

الا ان هذه المهنة شارفت على الزوال مع عصر التكنولوجيا الراهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاب العموميون في مكسيكو يحاولون المقاومة الكتاب العموميون في مكسيكو يحاولون المقاومة



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib