لندن ـ أ.ف.ب
سيخضع قصر ويندسور أحد مقار الملكة إليزابيث الثانية وأحد المعالم السياحية الأكثر شعبية في بريطانيا لعملية ترميم مكلفة تسمح له باستقبال مزيد من السياح.
وسيجري ترميم المناطق السياحية الواقعة في هذا القصر الذي يعود للقرون الوسطى في غرب لندن بميزانية قدرها 27 مليون جنيه استرليني (33 مليون يورو)، على ما أعلن صندوق "رويال كولكشن تراست".
ويعد هذا القصر مقر الإقامة المفضل للملكة إليزابيث الثانية التي تمضي فيه عطل نهاية الأسبوع وهو أقدم وأكبر قصر مأهول في العالم. ويعود تشييده للقرن الحادي عشر وهو قد تضرر من جراء حريق في العام 1992 وخضع لعملية ترميم بقيمة 36,5 مليون جنيه.
وستخصص 10 ملايين دولار إضافية لعملية تجديد مماثلة مزمع إقامتها في قصر هوليرود في إدنبره وهو المقر الرسمي للملكة في اسكتلندا، على ما أفاد الصندوق.
وشرح جوناثن مارسدن مدير الصندوق أن "الزوار يزورون قصر ويندسور وقصر هوليرود منذ قرون وأكثر من 1,5 مليون زائر يجول فيهما كل سنة".
وأضاف "سوف نقترح طرقا جديدة لزيارة القصر والتفرج على المجموعات المعروضة فيه والتعرف على أماكن عامة جديدة وإنشاء مراكز تعليم".
وسيفتح مزيد من القاعات للجمهور في قصر ويندسور، بالإضافة إلى مقهى دائم سيفتح في قاعة تعود للقرن الرابع عشر يخزن فيها النبيذ حاليا ومؤن أخرى.
ومن المقرر أن تبدأ الأعمال العام المقبل، على أن تنجز في نهاية العام 2018 وهي ممولة بالكامل من صندوق "رويال كولكشن تراست" الذي كرس لها العائدات السياحية لزيارة القصور (بطاقات الدخول والتذكارات).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر