دمشق - المغرب اليوم
ما كان بناة مسرح مدينة تدمر الروماني في سوريا يتصورون أنه سيأتي اليوم الذي يتحول فيه المكان الذي شيدته أيديهم إلى مسرح لجريمة قتل جماعي على يد مسلحي تنظيم الدولة.
فالمسرح الذي يرجح المؤرخون أنه بني في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، وأعيد بناؤه بعد انهياره عام 273م ظل لسنوات مكان لعرض الفنون المختلفة.
ففي عام 1958م، أعادت مديرية آثار "تدمر" بناء منصة التمثيل، كما أعيد بناء 35 عموداً ضخماً في واجهة المنصة الرئيسية للمسرح التاريخي، الذي توسطه باب دخول الممثلين المبني على شكل محراب واسع تتقدمه قواعد تحمل أربعة أعمدة ضخمة، وهي تحمل بدورها جبهة مثلثة نقش عليها قرص الشمس الذي يرمز إلى مدينة "تدمر".
ومنذ ذلك الحين، استضاف المسرح التاريخي عروضا تنوعت بين الرقص والموسيقى واستضاف عروضا راقصة وحفلات موسيقية من مختلف أنحاء العالم.
نقلًا عن "سكاي نيوز"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر