شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا

اتحاد الكتاب العرب
دمشق-سانا

أقام فرع اتحاد الكتاب العرب لريف دمشق بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية والمركز الثقافي بجرمانا فعالية ثقافية متنوعة تضمنت الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي وذلك في ثقافي جرمانا.

والقى الشاعر عبد الناصر الشاكر عددا من القصائد الوطنية والإنسانية التي تدل على هوية متجذرة بالجرح الوطني وتمتلك نزوعا شديدا ضد الاحتلال كما شارك الفنان عدنان أبو حمدان بمجموعة من أغانيه الوطنية والاجتماعية على آلة العود.

وعرض الشاعر الشاكر في قصيدته التي جاءت بعنوان “الشعر” رؤيته الشعرية وما هي المعاني التي يجسدها خلال كتابته للقصيدة بأسلوب شعري حديث ارتكز على الدلالة النثرية و البنية المعنوية الجديدة فقال ..

الشعر أن تحكي وجعا وفرحا .. وفي كل الأحيان أن تمطر أمرا

الشعر أن ترسم وجه من تحب بالكلمات وتغفو عليه فيمسى وطنا.

وفي قصيدته التي جاءت بعنوان “في الطريق إلى الأندلس” استحضر الشاكر دمشق الياسمين وروعتها وحضارتها ففاض الحب بين الحروف ليشمل بغداد والأندلس ويعود إلى التراث الأصيل بانتماء وطني لا حدود له فقال..

في الطريق إلى الأندلس .. وجه دمشق الحزين يتكرر

وبغداد تئن من عبء الأحمال

في الطريق إلى الأندلس .. وجه حبيبتي تمرغ في التراب .. بشهادة الزيتون.

وأدى الفنان عهد أبو حمدان مجموعة من الأغاني الوطنية المتنوعة من تأليفه والحانه منها ما حمل السخرية من كل من يتخاذل في الوقوف إلى جانب وطنه ومنها ما حمل المعاني الوطنية الحماسية السامية بمرافقة عزف متقن ولحن متلائم مع الكلمات التي تكونت منها الأغاني على آلة العود.

وواكب الفنان التشكيلي أسامة ذياب المعاني الفنية والأدبية للأمسية فحولها مباشرة إلى لوحة تشكيلية مستخدما في رسمها اللون المائي الذي أتقن التعاطي معه لتكون لوحة ذات معاني وطنية واجتماعية وإنسانية.

وقال الدكتور غسان غنيم مدير ملتقى جرمانا الثقافي وأمين سر فرع اتحاد الكتاب العرب بريف دمشق ..تنوعت مواضيع أمسية اليوم بين الشعر والموسيقا والغناء والفن التشكيلي في روءية وطنية واجتماعية واحدة تعبر عن ثقافة السوريين ومدى احترامهم لحضارتهم ولا سيما أن مثل هذا النوع من الأمسيات يشكل حالة نادرة من الضروري تكرارها بصفتها تقدم تنوعا ثقافيا يحتاجه شعبنا في كل الأوقات.

على حين رأى رئيس المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية القاضي ربيع زهر الدين أن هذا الحضور الذي تضمن عددا من المثقفين والفنانين ورجال الدين يعكس حقيقة الشعب السوري الذي كان وما زال وسيبقى حضاريا ولا يمكن أن يفرط بها وإذا توقفنا قليلا عند المكون الأساسي للمشاركين بالأمسية على صعيد الشعر والغناء والفن التشكيلي نجد أن سورية مصممة أن تحافظ على نسيجها الفسيفسائي الذي نشر حضارته إلى العالم.

ورأت إيمان حوراني رئيسة الدائرة الثقافية في مركز الدراسات والبحوث التوحيدية أن الظواهر الفنية التي قدمها الأدباء والفنانون في هذه الامسية تدل على عمق التجارب ووفرة المواهب لديهم داعية إلى مشاركات أخرى للمثقفين نظرا لضرورة العمل الثقافي خلال هذه الفترة المتأزمة والتي تصقل شخصية ومواهب الكثيرين لأن الوطن يحتاجهم.

اما المنسق الثقافي للامسية نشأت الحج فأوضح أن مشاركة المؤسسات الثقافية ودعم هذه المواهب حالة صحيحة تشكل بناء اجتماعيا سليما وظاهرة جديدة مبتكرة في جرمانا بعد أن اجتمع فيها كافة الأطياف الثقافية والمنتديات والمركز الثقافي ومركز الدراسات والبحوث ولا سيما وجود ظاهرة ترجمة الأمسية إلى لوحة تشكيلية في التوقيت نفسه شكل حالة فنية جديدة نالت إعجاب الحضور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا شعر وغناء وفن تشكيلي في فعالية ثقافية في جرمانا



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib