الدوحة - سبأ
دان رئيس المنظمة العربية للمتاحف (أيكوم العرب) حسن بن محمد بن علي آل ثاني العمل الذي قامت به عناصرمايعرف بتنظيم (داعش) على آثار حضارية وتاريخية لا مثيل لها، في متحف مدينة الموصل وموقع النمرود، وما تلا ذلك من اعتداء على مدينة الحضر الأثرية، التي أدرج اسمها ضمن مواقع التراث العالمي عام 1987، بالعراق".
وقال بن محمد في تصريح له اليوم "إنه كان يستشعر الخطر على الآثار من جراء الاعتداءات الإجرامية التي اقترفتها تلك الجماعة، ليس فقط باعتباره رئيسا للمنظمة العربية للمتاحف، أو عضوا في المجلس الدولي للآثار /أيكوموس/، ولكن أيضا لكونه يعرف القيمة التاريخية لهذه الآثار الفريدة والتي تشكل إرثا عالميا."
وأوضح أن المنظمة العربية للمتاحف في اجتماعها الذي سيعقد في غضون الأسابيع القادمة، سوف تضع على قائمة أجندة اجتماعاتها موضوع "الأضرار التي تتعرض لها المتاحف في منطقتنا العربية وكيفية التنسيق بين الدول الأعضاء للعمل على تأمين هذه المقتنيات وتقديم الدعم الفني لها، وخاصة آثار العراق وسوريا".
وأضاف "لقد سبق للمنظمة العربية للمتاحف أن نادت بالعمل من أجل حماية المتاحف والآثار الحضارية في المنطقة العربية لا سيما البلاد التي تشهد احتقانات دموية".. لافتا إلى" أن المنظمة بدورها سوف تقدم الدعم الكامل من أجل التنسيق مع منظمة/ اليونسكو/ والمنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة، في حملتها ضد هذه الاعتداءات المتكررة على مقومات الذاكرة الثقافية الإنسانية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر