الرباط ـ المغرب اليوم
أقيم مؤخرًا في تينيريفي تكريم للكناريين ضحايا التطرف بما في ذلك الذين قتلوا في أعمال قرصنة اقترفتها ميليشيات "البوليساريو" في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وتم في هذا الإطار تدشين ساحة وسط تينيريفي، تكريمًا للأشخاص الذين لقوا حتفهم في أعمال ارتكبتها مجموعة "إيتا" المتطرفة الباسكية و"البوليساريو" والحركة من أجل استقلال جزر الكناري وحركات متطرفه أخرى.
وتميز حفل تدشين هذه الساحة بحضور عمدة تينيريفي، خوسيه مانويل بيرموديث، ورئيسة جمعية ضحايا التطرف أنخيليس بيدراثا.
وأوضح بيرموديث، بهذه المناسبة، أن هذا التكريم هو اعتراف بالكناريين ضحايا التطرف وأيضًا اعتراف تجاه أسرهم التي عانت كثيرا من هذه الأعمال.
ويأتي هذا التكريم ليلبي مطالب عدد من جمعيات ضحايا التطرف، ومن بينها "الجمعية الكنارية لضحايا تطرف البوليساريو"، برئاسة لوسيا خيمينيث، التي قتل والدها في اعتداء اقترفته سنة 1976 ميليشيات "البوليساريو" ضد مصنع فوسبوكراع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر