القاهرة - المغرب اليوم
منذ عقود وشراب العرقسوس يرتبط ارتباطا دائما بموائد الإفطار في رمضان، إذ لا تكاد تخلو مائدة رمضانية منه رغم الجدل المستمر الذي يثار حول ما للعرقسوس من منافع طبية ومضار على الصحة في ذات الوقت.
وعرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من 4 آلاف سنة في الحضارات القديمة في سوريا ومصر، وورد وصفها في كثير من المراجع القديمة كدواء، إذ كان يوصى بمنقوعه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي.
ويحضر شراب العرقسوس من جذور النبتة الخضراء التي تنقع بالماء، ثم يعصر المنقوع ويضاف إليه بعض المنكّهات، أو يخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.
نقلًا عن "سكاي نيوز"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر