المدينة المنورة ـ قنا
اختتمت هنا اليوم اجتماعات الدورة الـ 81 للمجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج، بمشاركة نواب ووكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، ومديري المراكز التابعة للمكتب، وممثل عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.
وناقش جدول أعمال الدورة التي استمرت يومين، العديد من الموضوعات، شملت مناقشة التقرير الثالث عن سير العمل في برامج المكتب وأجهزته للدورة المالية الحالية 2015-2016.وأكد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج في توصيات اجتماعات الدورة الحالية، أهمية الاستمرار في بذل الجهود لتنفيذ برامج الدورة المالية وإنجازها في الأوقات المحددة لها مع ملاحظة إعطاء ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما أكبر في برامج المكتب، نظرا لتزايد نسبة هذه الشريحة من الطلاب وخاصة في مجالات مثل التوحد وصعوبات التعلم.
وشدد المجتمعون على جملة من التوصيات شملت أهمية البحث عن آليات لتسويق برامج المكتب والإعلام عنها، لتجسيد الاستفادة منها بشكل أكبر، مشيرين إلى أن تحقيق ذلك يمكن عبر دراسة مدى جدوى الاستعانة ببيوت خبرة لتسويق منتجات المكتب، إضافة إلى الاستمرار في عرض المبادرات والبرامج التي نفذها المكتب على وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء، وعلى المجلس التنفيذي، وربط بوابة المكتب مع بوابات وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء بما يضمن انسياب المعلومات بينهما، والتأكيد على وزارات التربية والتعليم لتوظيف منتجات المكتب وأجهزته والاستفادة منها، وأخذ المكتب وأجهزته في الاعتبار عند التفكير في تنفيذ مشروعات تربوية بصفته بيت الخبرة الأول للوزارات.
ودعا المجلس إلى الاستفادة من الدراسة التي أعدها مكتب التربية العربي لدول الخليج بعنوان "البرنامج الخليجي لمكافحة التبغ في التعليم" وخاصة في مجال نشر الوعي والتثقيف بشأن أضرار التدخين، وكذلك التنسيق بين المكتب ودول الخليج العربية لعقد اجتماع للمختصين في المناهج والجهات المعنية بالثقافة والآثار بالدول الأعضاء، لتحديد المطلوب عمله من أجل إعداد إطار عام يتضمن معلومات حول الثقافة والآثار والهوية الوطنية لكل دولة من دول مجلس التعاون بالشكل الذي يعزز الانتماء واللحمة الخليجية، ليكون مرجعا لوزارات التربية والتعليم في ما يمكن تضمينه من بيانات ومعلومات في مناهجها.مثلت دولة قطر في أعمال الدورة السيدة عينة ناصر عبيدان المستشارة بمكتب وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر