ألبرتو مانغويل يفتح أبواب الفضول على مصاريعها
آخر تحديث GMT 10:05:27
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

ألبرتو مانغويل يفتح أبواب الفضول على مصاريعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألبرتو مانغويل يفتح أبواب الفضول على مصاريعها

ألبرتو مانغويل
القاهرة ـ أ.ش.أ

قبل أن يرحل عام 2015، وتحديداً خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، أصدرت مطبوعات «آكت سود» كتاباً «عن الفضول» لألبرتو مانغويل، من ترجمة كريستين لوبوف. في البداية، يجب عدم تذكير ألبرتو مانغويل بكون «الفضول نقيصة حقيرة»، لأنه، كتاباً بعد كتاب، يكذب هذه المقولة. وكتابه الأخير، «عن الفضول»، يحمل الدليل الجلي الرحب الذي يمكننا من تحديد أفقه الأدبي.

بالتأكيد، يفتح الكاتب أبواب فضوله الأدبي على مصاريعها، على صفحات تقارب الأربعمائة صفحة، بيد أنه يفعلها هذه المرة تحت «رعاية» دانتي أليغيري.

بعد سبعمائة عام على صدوره، هل أصبح «الكوميديا الإلهية» كتاب الكتب لدى مانغويل؟

 

بحسب مانغويل، فإن «الكوميديا الإلهية ربما قرئت على سبيل الفضول الإنساني، ولكنها ليست الحجة الوحيدة: قدمت متأخراً إلى الكوميديا الإلهية، حينما بلغت الستين من عمري، ومنذ بدأت القراءة، أصبح هذا الكتاب شخصياً ولا نهائياً لصورة كلية».

العلاقة الحميمية مع المكتوب بينت له أن الأدب لا حدود له: وهكذا، تتبدى القوة المزدوجة للقراءة، «نشاطاً» جلب مانغويل إليه بلا مراء آدابه النبيلة.

إذا كان الكاتب الأرجنتيني «فضولي الفضول»، مثلما أكد في بداية كتابه، فهذا لأنه يطرح أسئلة، وتلك الأسئلة بالتالي محرك تفسيراته الأدبية، تعليقاته، ملاحظاته، شكوكه أيضاً، التي لا يمكننا إنكار أهميتها: «مثلما يعرف كل متسائل، للتأكيدات مسعى الفصل، للأسئلة مسعى الربط. الفضول وسيلة لبيان انتمائنا إلى العائلة الإنسانية».

لا نندهش من رؤية أن العصر الحالي محشو باليقينيات: القراءة مخلخلة في العالم الكوني. لا نحسب عمليات التأثير، الندوات، المؤتمرات وجميع اللقاءات الجماهيرية المخصصة لأبطال التعاطف الأدبي.

لماذا؟ لأن هذا السؤال الدائم «لماذا؟»، بالضبط، ليس هو السؤال الجوهري. بدلاً من ذلك، وكما كتب مانغويل، «يعلموننا أن نسأل: ما الثمن؟» و«كم من الوقت يلزمك للانتهاء من هذا العمل».

 

تخلى الزمن واللذة عن مكانهما بفعل الإلحاحية والعائد. لقد مرت الرأسمالية من هنا. الزمن هو المال. التفكير، أي الارتكان إلى «الوقفة»، وبالتالي توقيف العالم الإنتاجي- الاستهلاكي.

وفي هذا الشأن، شأن الفضول الأدبي، قال مانغويل ذات يوم للأطفال لكي يحثهم على المطالعة: «في مكتبتي، هناك صفحة على الأقل مكتوبة لأجلكم. لا أعرف مكانها في أي كتاب. وعليكم العثور عليها». وبذا انطلق الأطفال بدافع الفضول يبحثون عنها خلال زيارة لمكتبته الشهيرة، ذلك الفضاء البابلي الذي سوف يظل على الدوام بطاقة هوية الكاتب.

من الممكن أن نضيف إلى هذه الملاحظة فقرة من كتابه الأخير: «تتمثل إحدى التجارب الشائعة في حياة معظم القراء في اكتشاف، مبكراً أو متأخراً، كتاب أفضل من كتب أخرى، يدفعهم إلى سبر أغوار الذات والعالم، كتاب لا ينضب معينه في الوقت نفسه الذي يهتم فيه بطريقة حميمية وفريدة بأدق التفاصيل».

بقول آخر: أريد أن أكتشف ذاتي وأدْرَج في تاريخ العالم بإقامة علاقة مع النصوص القديمة التي أحققها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألبرتو مانغويل يفتح أبواب الفضول على مصاريعها ألبرتو مانغويل يفتح أبواب الفضول على مصاريعها



GMT 17:59 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان

GMT 20:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة

GMT 21:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قصور الثقافة تكرم الشاعر محمد عبد القادر ببورسعيد

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib