الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

شابة توفيت في سن الـ 18 وتنحدر من طبقة عالية الوضع الاجتماعي

الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام

الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام
القاهرة ـ سعيد غمراوي

توصل الباحثون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة التي ظلت ما يقرب من 100 عام غير معروفة، ومحفوظة في بدروم إحدى البنايات الطبية، واتضح أنها لمصرية شابة عاشت قبل 2,000 عام، وأجرى الخبراء فحصًا بالتصوي المقطعي المحوسب وطباعة ثلاثية الأبعاد استغرقت 140 ساعة لإعادة تكوين وجه "مريت آمون"، بالتضافر مع البحث الطبي بالطب الشرعي، وباستخدام علم المصريات والفن "لإعادتها مرة أخرى للحياة".

وحدد الفريق البحثي أن المرأة فتاة شابة عالية الوضع الاجتماعي، كان عمرها بين 18 إلى 25 عاما عندما توفت، وكانت تعاني من تأكل في الأسنان خلال حياتها الصغيرة، وليس من المعروف كيف أتت المومياء إلى جامعة ملبورن، ولكن العلماء يعلمون على اكتشاف المزيد عن حياتها وموتها، واين ماتت وما هي الأمراض التي كانت تعاني منها ومن أين هي وماذا أكلت.

الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام
ويشير التأكل في أسنانها أنها عاشت في الفترة بعد 331 قبل الميلاد، عندما وصل السكر لمصر مع قدوم الإسكندر الأكبر، ولكن قد يكون العسل هو المتسبب في ذلك، وقد يصل تاريخ المومياء إلى 1500 قبل الميلاد، ولأن اسمها غير معروف اسمها العلماء "مريت آمون"، وتعني "محبة الإله آمون"، وكان يعتقد سابقًا أن الرأس مضعضة من الداخل، ما يعني أن إزالة الضمادات التي كانت عليها تسبب في تدميرها، ولكن البحث أثبت أن هذا ليس السبب، وأن الجمجمة في حالة جيدة.

وكشفت الباحثة في الانثروبولوجي والتي تحاضر في التشريح في جامعة ملبورن فرشا بلبرو: "هدف المشروع هو إعادة إحياء المومياء، بمعنى إعادتها للحياة"، وبهذا يمكن أن تصبح أكثر من كونها كائن بديع يعرض في المتاحف، وأضافت: "طلابي يمكن أن يتعلموا كيفية تشخيص الأمراض بناء على ما قمنا به من تشريح، وأن يتعلموا كيف يمكن للجماعات الكانية أن تتأثر بالبيئة التي تعيش فيها"، وتوجد العينة الأصلية في دولاب المحفوظات في متحف هاري بروكس ألن للتشريح والباثولوجي في مدرسة العلوم الطبية الحيوية، وكانت رأسها مربوطة بإحكام بضمادات ووجه موسد جراء سقوط زيت عليه.

وأعلن أمين المتحف راين جيفرس أن وجهها محفوظ على الشكل الأمثل لأن هذه الطريقة هي الأكثر احترمًا عن غيرها، وأضاف أنها كانت يومًا ما على قيد الحياة مثلها مثل كل النماذج البشرية الموجودة هنا، ولن يمكنا أن ننسى ذلك، وفتح الفحص المحوسب الباب للكثير من الأسئلة والسبل للتساؤل، ونحن ندرك أنها فرصة عظيمة للاستخدام في علم الطب الجنائي، وكذا في البحوث التعاونية"، وتم فحص الرأس في معهد فكترين للطب الشرعي، وحدد عالم المصريات الدكتور جانيت دافي من جامعة موناش أنها مصرية.

واستطاع الباحث أن يحدد النوع من خلال الهيكل العظمي، بما في ذلك حجم وزاوية الفك، وشكل سقف الفم، وتجويف العين، وأكد دافي ما توصل إليه من نتائج عبر فحص آخر أجراه باحث من بريطانيا بالتعاون معه ، وكشف التحليل أنها كانت مصابة بتأكل في سنتين، وبقع على الجمجة تشير إلى إصابتها بفقر دم، ويقول الباحثون إن هذا قد يكون ناتجًا بسبب الإصابة بالملاريا أو مرض البلهارسا، وبسبب عدم وجود الجسم كاملا، لم يستطع الباحثون التوصل إلى سبب موتها، ولكنهم حددوا أن إصابتها بهذا المرض تسبب في شحوبها وإرهاقها ما تبقى من حياتها.

وأفاد طالب الماجستير في العلوم الطبية الحيوية في جامعة ملبورن ستايسي جورسكي إنها "عاشت حتى البلوغ، وأصيبت في مرحلة متأخرة من حياتها"، وأضاف: "أن الأنيميا مرض شائع وجد في أجساد المصريين القدماء، ولكن كان ليس من الواضح عند النظر إلى الجمجة، ولكنه أصبح واضحًا تمامًا عند رؤية الصور"، ويعمل الفريق على تحديد ماذا كانت تأكل وأين كانت تعيش بناء على الكربون والنتروجين في الأنسجة، وسوف يكشف الربون المشع عمر المومياء حقا، وقال دافي: "عند إعادة تكوينها يمكن أن نعيد إليها بعض من هويتها، وفي المقابل ستعطي فرصة لباحثين مختلفين لاستقاصاء ودفع حدود العلم إلى أوسع درجة يمكن أن يصل إليها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام الباحثون يتوصّلون إلى هوية الرأس المصرية المحنطة منذ عشرات الأعوام



GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib