الجديدة / المغرب اليوم
أخذ موضوع إغلاق دار الشباب في أولاد افرج، في إقليم الجديدة، نصيبا وافرا من الاستنكار خلال المؤتمر المحلي الرابع لجمعية الرسالة للتربية والتخييم، إذ وصل النقاش إلى درجة المطالبة بمقاضاة مدير الدار الحالي، ورفع الملف إلى رئاسة الحكومة، وتسطير برنامج نضالي على شكل وقفات احتجاجية على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني, وبحضور محمد حرشاوي، رئيس المجلس الوطني لجمعية الرسالة للتربية والتخييم، أكّد معاذ حفري، بصفته كاتبا محليا للجمعية بأولاد افرج، أن دار الشباب بالمركز تضاهي كبريات المؤسسات المماثلة بمدن أخرى، وتتوفر على تجهيزات موسيقية ومكتبية مهمة، غير أن مديرها اختار إغلاقها أمام أنظار السلطة المحلية وباقي الإدارات المسؤولة، مشيرا إلى أن جهة مَا تحميه وتغض الطرف عن ممارساته, واستنكر حفري إقدام مدير دار الشباب على إغلاق المؤسسة خارج إطار القانون، في الوقت الذي صُرفت عليها أموال مهمة في البناء والتجهيز، مندّدا بتلقيه أجرة من ميزانية الدولة، بصفته موظفا تابعا لوزارة الشباب والرياضة، دون أن يفتح المؤسسة في وجه الجمعيات الراغبة في تنظيم أنشطتها داخل المرفق العمومي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر