رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت يدافع عن عبد النبي بعيوي
آخر تحديث GMT 20:01:11
المغرب اليوم -

رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت يدافع عن عبد النبي بعيوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت يدافع عن عبد النبي بعيوي

احميد يدافع عن رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي
وجدة - كمال لمريني

دافع رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت المحجوبي احميدة، عن رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي بشراشة، واصفًا تجربته بـ"الناجحة".

ويأتي دفاع المحجوبي المنتمي لحزب "العدالة والتنمية"، عن رئيس مجلس جهة الشرق، على خلفية تخصيص ثلاث تشكيلات أمنية لمرافقته من مدينة تاوريرت إلى مدينة وجدة، ابان انتخابه على رأس المجلس الإقليمي في تاوريرت. ووصف المحجوبي تجربة عبد النبي بعوي بالناجحة، ودينامية  مكتب مجلس جهة الشرق، مبرزًا التخطيط الاستراتيجي التواصلي لرئيس جهة الشرق وأعضاء مكتبه، سعيًا منهم نحو إعداد برنامج جهوي للتنمية، عبر عقد لقاءات تواصلية مع جميع الجماعات الترابية في الجهة.

وأشار المحجوبي إلى أن هذه اللقاءات تشكل مناسبة هامة لرؤساء المجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني لاستعراض أهم القضايا والإشكالات التي تعبر عن انتظارات الساكنة، مضيفًا بأن ممثلي ساكنة إقليم تاوريرت تعقد آمالًا كبيرة  على مكتب مجلس جهة الشرق من أجل إنصاف الإقليم الذي عانى كثيرًا من التهميش، مشددًا على ضرورة خدمة مصالح الجهة بغض النظر عن الانتماءات السياسية. وجاء دفاع المحجوبي عن رئيس مجلس جهة الشرق، في مداخلة القاها خلال المحطة الثالثة من الزيارات الميدانية التي قادت رئيس جهة الشرق ونائبه الأول خالد السبيع يومي السبت والأحد، إلى 8 جماعات قروية في إقليم تاوريرت تتعلق بكل من "جماعة تنشرفي، جماعة مشرع حمادي، جماعة مستمر، جماعة عين لحجر، جماعة سيدي لحسن، جماعة أولاد أمحمد، جماعة العطف، وجماعة سيد علي بلقاسم" .

وأجمعت تدخلات المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني خلال هذه اللقاءات التواصلية في إقليم تاوريرت على الوضع المتردي لقطاع الصحة والبنيات التحتية والتعليم والماء الصالح الشرب والكهرباء، إضافة إلى القطاع الفلاحي. وأبرز المتدخلون أن وضعية المحاور الطرقية أضحت كارثية، إضافة إلى ضعف الموارد البشرية التي تعوق تدبير الشأن المحلي اليومي، وغياب مشاريع تنموية بالعديد من الجماعات الترابية في الإقليم والتي من شأنها تنمية وتحسين الدخل لدى الساكنة وتشغيل اليد العاملة من أبناء المنطقة، متأسفين  عن التوقف غير المبرر لبعض  المشاريع المتعلقة ببناء مؤسسات تعليمية، مما ساهم حسبهم في تفشي ظاهرة الهدر المدرسي بشكل كبير، إضافة إلى غياب النقل المدرسي في العديد من المناطق.

وارخى قطاع الصحة على هذه اللقاءات التواصلية، وطالبت العديد من الأصوات  بإحداث مستوصفات جديدة ودور للأمومة  تتوفر على الأقل على طبيب واطر  طبية فضلًا عن مولدة  نظرًا لما تعانيه الساكنة من صعوبة التنقل إلى مراكز استشفائية بعيدة، مستشهدين بوفاة العديد من النساء الحوامل أثناء الوضع نتيجة غياب سيارات الإسعاف. وشددت كل التدخلات على أهمية الإسراع في إيجاد حلول جذرية لمشاكل المواطنين التي تعاني من الفقر والهشاشة بشكل ملحوظ، كما طالبوا بالتدخل لدى مصالح وزارة الفلاحة لتزويدهم بالشعير والدقيق المدعمين، ولدى وزارة التجهيز لتعبيد وإصلاح الطرق على اعتبار أن طرق عديدة  في الإقليم غير صالحة للسير و الجولان.

وفي معرض أجوبته على استفسارات ممثلي السكان وفعاليات المجتمع المدني، نوه السيد عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق باهتمام المنتخبين بقضايا وانشغالات الساكنة، مؤكدًا أن حل  الإشكالات يتطلب تضافر الجهود بين كافة المتدخلين وفق مقاربة تشاركية تروم إنجاز وتطوير البنيات التحتية والمرافق العمومية، وتحسين الخدمات  المقدمة للمواطنين والمواطنات، عبر تأهيل الجماعات  وسن سياسة القرب. وأشار رئيس جهة الشرق في هذا السياق، إلى أن الصراحة في التعامل مع جميع الجماعات سيكون الموثق الرابط بين مكتب مجلس جهة الشرق  وبين المنتخبين، مضيفًا أنهم سيعملون على ضمان التوازن بين مختلف مناطق الإقليم والجهة، وأن هذه اللقاءات فرصة للوقوف على مشاكل ومشاريع الإقليم واستشراف مستقبله.

وأبدى تفاؤله بشأن تحقيق مستقبل زاهر للإقليم، وريادة اقتصادية تدعمها الإمكانات المتوفرة له. ولفت الانتباه إلى أهمية التركيز على الجانب الاجتماعي الذي لايزال رهينا بفوارق اجتماعية وجب تقليصها، مشددًا على تبني معياري الفعالية والنَّجاعة في بلورة برنامج تنموي قائم على الوضوح والواقعية والأولويات، ويستند على فرص الإقليم المتاحة بالإقليم، مع استحضار المعيقات والإكراهات لتبني استراتيجية متكاملة لتجاوزها.

ودعا جميع الفاعلين إلى الانخراط والمساهمة بشكل إيجابي في صياغة وإنجاز وتتبع وتقويم مشاريع التَّنمية الجهوية، والتّحلي بروح جديدة ومبدعة. حتى يكون البرنامج المسطر من طرف المجالس المنتخبة مساهمًا في تطوير آليات التواصل والتشارك مع كل ساكنة الجماعات من مختلف الأجيال وفي كافة الأحياء، مبرزًا في ذات الوقت أن الهدف من عقد لقاءات تواصلية ليس فقط التعارف، بقدر ما هي فرصة لوضع تصور لخارطة طريق للسنوات المقبلة من خلال توقيع اتفاقيات شراكة بين الجماعات الترابية ومجلس جهة الشرق، بهدف معالجة جميع المشاكل وفق الأولويات رغم الطموحات الكبيرة، مع تحديد الأهداف، ومعالجة الثغرات والمصاحبة والمراقبة لمختلف المشاريع المبرمجة أو في طور الإنجاز.

ولم يفت رئيس جهة الشرق الإشادة بالتعاونيات الفلاحية النشيطة كتعاونية غرس اللوز بمشرع حمادي التي تستفيد منها حوالي 3000 أسرة، وعبر عن انخراطه الكامل في دعم إنشاء وحدة إنتاجية لهذه التعاونية، داعيًا إلى ضرورة الاقتداء بهذه المشاريع الناجحة والتي يعول عليها في خلق فرص شغل، مشددًا على ضرورة  تشجيع الأنشطة المدرة للدخل عبر خلق تعاونيات عبر عن استعدادهم في الجهة على دعمها ومواكبتها. والتزم رئيس الجهة بتخصيص  سيارات الإسعاف ووسائل النقل المدرسي للجماعات التي لا تتوفر عليها. وأوضح خالد السبيع النائب الأول لرئيس جهة الشرق والنائب البرلماني عن دائرة تاوريرت على أنهم في مجلس الجهة  سيعملون في إطار تعاقدات، شراكات وتعاون مع كل المتدخلين، ومع مختلف القطاعات الوزارية من أجل تحسين وتأهيل مختلف القطاعات من صحة وتعليم ونقل وطرق وفلاح و سياحة وماء  التي تعتبر حجر الزاوية لسكان الإقليم، مشيرًا إلى أن الجهة لا يمكن لها أن تعوض دور الحكومة أو الجماعة أو المجالس الإقليمية، داعيًا الجميع إلى تحمل مسؤوليته بانتهاج دينامية جديدة وحكامة تدبيرية رشيدة في أداء الأدوار  المرتبطة بالشأن العام المحلي وتحسين الخدمات لفائدة المواطنين، معرجًا على  حجم المعاناة التي يلاقيها المنتخبون من أجل إخراج المشاريع إلى حيز الوجود  في إشارة إلى مشاريع كان له الفضل في جلبها لإقليم  تاوريرت، واصفًا تلك المعاناة بالعذاب الأليم سواء على مستوى إعداد الاتفاقيات أو توقيعها أو تطبيقها .

وأضاف خالد السبيع أنهم في مجلس جهة الشرق يشتغلون في شفافية تامة بعيدًا عن لغة الخشب فحبل الكذب قصير و واهم من يعتقد بأن الجهة في ظل الإمكانيات الحالية التي تتوفر عليها ستحل جميع المشاكل على حد تعبيره، فجهة الشرق تتنافس مع 11 جهة وحجر الزاوية في عملها هو التنمية والاستثمار بهدف خلق فرص الشغل فالبطالة هي العدو الأول للجهة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت يدافع عن عبد النبي بعيوي رئيس المجلس الإقليمي في تاوريرت يدافع عن عبد النبي بعيوي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib