الكويت - المغرب اليوم
يتطلع فريق القادسية لكرة القدم مواصلة صدارته للدوري الكويتي، في الجولة العاشرة، وذلك عندما يستضيف خيطان على ملعبه استاد محمد الحمد، وتترقب الجماهير لاسيما في النادي العربي القمة التي تجمع فريقهم الأخضر في نفس الجولة مع السالمية، حيث تعتبر المباراة ثارية بعد ان تمكن السماوي من الإطاحة بالعربي من دور الثمانية لكاس سمو ولي العهد.
وتشهد الجولة العاشرة مواجهات أخرى تجمع الكويت الوصيف في الوقت الحالي، وحامل لقب النسخة الماضية مع الشباب في معقل الأخير بمدينة الأحمدي، كما يواجه كاظمة فريق الساحل ايضا في المنطقة العاشرة، فيما يتواجه اليوم الجهراء مع الصليبخات، واليرموك مع النصر.
وتحمل مواجهة القادسية امام خيطان في طياتها الكثير لاسيما ان الجماهير وربما للمرة الأولى في تاريخ هذا النادي العريق، شاركت بشكل مباشر في دعم الفريق ماديا عندما، هبت لجمع مبالغ عينية للمساهمة في دفع مستحقات المحترفين الأفارقة الثلاثة سوماليا، ودوريس، وسيدوبا.
ويعاني القادسية المتصدر برصيد 23 نقطة من بعض الآلام قبل هذه المواجهة، فإلى جانب المعانة المالية، يقفد الفريق الأصفر العديد والعديد من لاعبيه المهمين امثال حمد أمان، وطلال العامر، وبدر المطوع، ونواف الخالدي، ومحمد الفهد، وسيدوبا، وخالد إبراهيم، وخالد القحطاني لاسباب مختلفة من بين الإيقاف والإصابة والإعتذار والغياب من دون إذن.
في المقابل يتطلع فريق خيطان الذي يقدم مستويات جيدة في الفترة الأخيرة، إلى استغلال حالة القادسية، ومواصلة عروضه القوية والتي كاد أن يكللها بالصعود إلى المباراة النهائية لكاس ولي العهد، لولا أخطاء دفاعية كلفته المباراة التي كان يتقدم فيها على الكويت، ويقود المدرب البرتغالي ميرندا ابناء خيطان منذ الموسم الماضي، وهو ما فرض نوع من الاستقرار الفني في الفريق.
وفي مواجهة العربي والسالمية والتي تخطف الأنظار، يتطلع العربي تحت القيادة الفنية الجديدة للصربي بوريس بونياك استعادة القوة التي الكبيرة للفريق والتي تميز بها في الموسم الماضي، ويغيب عن الأخضر علي مقصيد، إلى جانب حسين الموسوي، فيما استعاد الفريق كافة لاعبيه الذين غابوا في الفترة الماضية.
وفي مباراة مهمة في الجولة العاشرة يشد الكويت الرحال إلى الأحمدي لمواجهة الشباب، ويتطلع الأبيض مع المدرب محمد إبراهيم إلى استعادة المستوى المعهود للفريق والغائب عن الفريق منذ عدة جولات، ويفتقد الكويت خدمات فهد عوض، إلى جانب أحمد حزام، وعبدلله البريكي، وسامي الصانع للإصابة.