الدارالبيضاء- أيوب رشدي
خصص الطاقم التقني للمغرب التطواني الحيز الأوفر، من الحصة التدريبية ليومه الخميس ، لتثبيت تكتيك الهجمة المنظمة، عبر تنويع عمليات خلق الفرص السانحة للتسجيل، ومحاصرة الخصم في نصف ميدانه، وهي الوضعيات التي تسمح أيضا بالاشتغال على تنشيط الدفاع الخطي.
وبعد شرح مفصل من قبل المدرب، وتصحيح مسترسل لبعض التعثرات، تم خوض لقاء الخميس التقليدي بين اللاعبين، للوقوف على مدى استيعاب أفكار المدرب، وتطبيقها في واقع المواجهة والنزالات.
هذا، ويعتبر لقاء أولمبيك اخريبكة، بعد غد السبت 2 فبراير/شباط برسم الجولة 16 من الدوري، مواجهة حاسمة على مسار عودة فريق المغرب التطواني إلى سكة الانتصارات ومراكمة 3 نقاط إضافية، من أجل تسجيل استفاقة ثانية، لما تبقى من المسافات الصعبة من منافسات الدوري المغربي.
وينتظر أن يعرف هذا اللقاء بدائل تقنية وتكتيكية للمدير الفني بن حساين، منها ماهو اضطراري بسبب إصابة كل من من المهدي بلعروصي، وسفيان أزنابط، وإحساس آخرين بالتعب والتشنجات العضلية، ومنها ماهو اختياري، على إثر استنفاد الوافد الجديد، صلاح الدين هماني عقوبة أربعة إنذارات، التي كانت لجنة التأديب التابعة للاتحاد ةلمغربي، قد أقرتها في حقه في آخر لقاء له مع نادي قصبة تادلة.