الرباط -المغرب اليوم
يسود ترقب كبير حول مصير دوري أبطال إفريقيا والكونفيدرالية، ولو أن الكاف عازم على عدم إلغاء المسابقتين، خاصة مع بلوغهما نصف النهائي.وتبقى الكرة المغربية محظوظة، بوصول فريقين لهذا الدور، سواء في دوري الأبطال بحضور الرجاء والوداد، أو في الكونفيدرالية بمشاركة نهضة بركان وحسنية أكادير.وقد عاش نهضة بركان إحباطا فنيا، قبل توقف المنافسات، حيث سجل نتائج متواضعة في الدوري المحلي، إذ لم يذق طعم الانتصار في آخر 7 مباريات، لكنه يحتل المركز الرابع برصيد 32 نقطة.
كما خسر أمام الصاعد الجديد نهضة الزمامرة بخماسية نظيفة، وسقط في آخر مواجهة على ملعبه أمام الفتح، بهدف دون رد.وتأهل نهضة بركان على حساب المصري إلى نصف نهائي الكونفيدرالية، حيث تعادل معه ذهابا (2/2)، وفاز بملعبه في الإياب (1-0).ويعتبر توقف المنافسات فرصة مواتية لبركان، لتجاوز حالة التراجع، وتصحيح الأوضاع من طرف المدرب طارق السكتيوي، الذي تلقى انتقادات ودخل في خلاف مع فئة من الجمهور، في إحدى مباريات الدوري.وسيستعيد نهضة بركان أيضا مصابيه، خاصة القائد محمد عزيز، الذي تعرض لإصابة في مواجهة المصري ذهابا، واضطر للخضوع لفترة من العلاج والراحة، إلى جانب محمد فرحان الذي غاب طويلا للإصابة.وسيكون اللاعبان جاهزين بعد استئناف المنافسات.
حسنية أكادير
وسيخدم التوقف أيضا حسنية أكادير، ممثل الكرة المغربية الثاني في الكونفيدرالية، إذ سجل نتائج غير متوقعة، ويحتل المركز الـ14 في الدوري المحلي، برصيد 17 نقطة، وهو ما يهدده بالهبوط للدرجة الثانية.وحقَق الفريق فوزا واحدا، في آخر 5 مباريات بالدوري المغربي للمحترفين.ويركز حسنية أكادير على الكونفيدرالية، خاصة بعد أن وصل لأول مرة في تاريخه إلى نصف النهائي.وستكون فترة التوقف فرصة أيضا، من أجل تجاوز المشكلة الفنية للفريق، بعد رحيل المدرب الثاني هذا الموسم، محمد فاخر.ورغم تعاقده مع الفرنسي لوبيليي، إلا أنه غير مسموح له بالجلوس على دكة الاحتياط في المباريات، لعدم فسخ عقد فاخر، الذي يطالب بمستحقاته المالية قبل الرحيل.ويقود التدريبات المدرب المساعد مصطفى أوشريف، بينما سيكون مجلس إدارة حسنية أكادير مطالبا في هذه الفترة، باستغلال توقف المنافسات وإيجاد حلَ فني.
وقد يهمك ايضا:
حمدي لعشير تخطفه كرة القدم من المحاماة ومستقبله كرجل قانون
حارس مرمى نهضة بركان زهير العروبي يتحدث عن بدايته كلاعب وسط ميدان