تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة
آخر تحديث GMT 07:09:55
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

ليونيل ميسي
برشلونة ـ المغرب اليوم

خسر برشلونة هذا الموسم لقبه في الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة من البطولة، ولم تنفعه عودته التاريخية في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 6-1 إلا لكي تمنحه المزيد من الوقت لكي يسقط في دور الثمانية، ليخرج النادي الكاتالوني بدون ألقاب كبيرة في الموسم الجاري، رغم ظهور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأفضل مستوياته.

ومع اقتراب الموسم من كتابة فصله الأخير، لم تكن أهداف النجم الأرجنتيني الـ53 هذا الموسم في جميع البطولات والأهداف الـ109 للثلاثي الهجومي الأشهر في العالم، المكون بالإضافة لميسي من نيمار (20 هدفاً) ولويس سواريز (36 هدفاً)، كافية للنادي الإسباني للاحتفاظ بلقبه في مسابقة الدوري.

ويتبقى لبرشلونة المنافسة على لقب كأس ملك إسبانيا، حيث ينظر للنادي الكاتالوني على أنه المرشح الأوفر حظاً في الفوز بهذه البطولة في المباراة النهائية لها في 27 مايو (أيار) الجاري أمام ألافيس.

ولكن ورغم ذلك وحتى وإن فاز برشلونة بهذا اللقب، فإنه لن يعد إنجازاً كافياً لهذا الفريق "الأفضل"، كما وصفه مدربه لويس إنريكي.

وكان هذا الوصف قد خرج من ثنيتي لويس إنريكي في بداية الموسم، عندما كانت كل الألقاب ممكنة وينافس عليها برشلونة، الذي فاز بـ29 لقباً كبيراً منذ العام 2000.

وبعد 9 أشهر من هذا التصريح، يستعد المدرب الإسباني للرحيل عن منصب المدير الفني لبرشلونة موقناً بأنه جانبه الصواب عندما تلفظ بتلك الجملة.

وباستثناء المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، أبرز نجوم الموسم الحالي في برشلونة، لم تقدم أي من الصفقات الجديدة للفريق ما كان منتظراً منها.

فها هو باكو ألكاسير يترنح، والبرتغالي أندريه غوميش يقدما أداءً باهتاً، والفرنسي لوكاس ديني لم يكن على المستوى المأمول، بالإضافة إلى الصاعد دينيس سواريز، الذي لم يظهر موهبته المعروفة.

وساهم الدور الضعيف للتركي أردا توران مع الفريق مع الإصابة الخطيرة لرافينيا ومحاولات العودة الصعبة لألكسيس فيدال والإصابات المتكررة للساحر أندريس إنييستا، في الإبقاء على اعتماد النادي الإسباني بشكل كامل على ثلاثيه الهجومي الشرس.

وأدى التألق المستمر لليونيل ميسي وتدخله مرات لا حصر لها لإنقاذ برشلونة هذا الموسم في ترشحه من جديد للفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي سبق له الفوز بها في خمس مناسبات سابقة، ولكنه في الوقت نفسه لم يفلح هذا الأداء الاستثنائي في تحقيق الانتصارات لبرشلونة في المباريات النهائية وإعادته إلى الكرة الجميلة، التي جعلت منه الفريق الأكثر إثارة للإعجاب في العالم.

وبعيداً عن الأداء الحاسم للاعب صاحب القميص رقم 10، الذي لا يزال يبهرنا بتألقه وبأهدافه التي لا تتوقف عن دك شباك مختلف الفرق، كان ينقص برشلونة أدوات وطريقة لعب مختلفة لعبور عقبة يوفنتوس العنيد في دور الثمانية لدوري الأبطال.

يضاف إلى هذا، سقوط هذا الفريق في اللحظات الحاسمة وتحديداً بعدما نجح في ترجيح كفته في ماراثون المنافسة في الدوري الإسباني خلال فترة معينة، وهي تحديداً الفترة التي شهدت هزيمته غير المبررة والمفاجئة على ملعب ديبورتيفو لا كرونيا في الجولة 27 ثم أمام ملقا في الجولة 31.

وتمكن لاعبو المدير الفني لويس إنريكي من الحفاظ على حظوظهم في التتويج بالبطولة المحلية للمرة الثالثة على التوالي حتى الجولة الأخيرة، ولكن بالاعتماد على تعثر ريال مدريد، الذي بعد سقوطه أمام برشلونة في سانتياغو بيرنابيو، أطلق عنانه نحو تحقيق اللقب بدون إبطاء.

وجمع الفرنسي زين الدين زيدان على مقاعد البدلاء في ريال مدريد جميع اللاعبين الذين كانوا ينقصون لويس إنريكي، وهو الأمر الذي دفع إدارة برشلونة إلى التحرك للتعاقد مع صفقات كبيرة من أجل منافسات الموسم المقبل.

وبجانب المدرب الجديد، يتعين على إدارة برشلونة البحث عن ظهير أيمن مقنع في أدائه، بعد الفراغ الكبير الذي تركه البرازيلي داني ألفيس، بالإضافة إلى مدافع جديد لتدعيم الخطوط الخلفية للفريق، ولاعبين ارتكاز في وسط الملعب يتناوبان في شغل هذا المركز مع المخضرم أندريس إنييستا والمنهك سيرجيو بوسكيتس.

وقد تكون الصفقات المذكورة كافية لبرشلونة إذا لم يطالب المدير الفني للجديد ببديل من العيار الثقيل للحارس الألماني مارك أندريه تيرشتيغن ومهاجم أكثر حيوية من ألكاسير لتعويض الغيابات المحتملة لنيمار وسواريز.

وإلى كل هذا يجب إضافة التكلفة التي ستتحملها إدارة برشلونة في مهمتها الأكثر خطورة وأهمية هذا الموسم، ألا وهي تجديد تعاقد الأسطورة ليونيل ميسي.

وبدأت مفاوضات التجديد مع ميسي، التي يقودها رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو بنفسه، منذ عدة أشهر، ولكن الرئيس لم يستطع حتى الآن إذاعة الخبر الذي لا تطيق جماهير كاتالونيا انتظاره.

ومنذ عدة أشهر يؤكد المسؤولون في إدارة برشلونة أن موعد حسم التجديد مع ميسي اقترب، وهو الأمر الذي لا يشكك فيه أحد، حيث أن ميسي هو أحد أعمدة الفريق الأساسية التي يجب أن تبقى في مكانها خلال السنوات المقبلة.

ولكن لكي يحقق الفريق الكاتالوني إنجازاته التي اعتاد على حصدها دائما كثنائية العام الماضي أو الثلاثية التي حققها مراراً، لن يجدي نفعاً الاعتماد على النجم الأرجنتيني وحده.

ويحتاج ميسي إلى فريق لتدعيم كرته الجميلة التي يقدمها للجماهير، فريق يمكنه تعويض تراجع مستواه أو تأثر حالته المعنوية.

ومع اقتراب موسم النادي الكاتالوني الذي خلى من الألقاب الكبيرة من الانتهاء، تواجه إدارته العديد من التحديات والملفات الساخنة، في ظل مطالبة قطاع كبير من جماهيره بعودة فريقها المفضل لفرض سيادته مرة أخرى على الكرة الإسبانية والأوروبية، وخاصة بعد الصحوة الكبيرة لغريمه التاريخي ريال مدريد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib