دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات
آخر تحديث GMT 20:22:44
المغرب اليوم -

دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات

دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات
الرباط_ المغرب اليوم

انتقد مركز دراسات إماراتي إقدام دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها المغرب، على الاقتراض من صندوق النقد الدولي.. وقال مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، الذي أنشئ عام 2013، إن “الأبعاد السياسية لتكلفة القرض تبقي تأثيرات غير منظورة، تتمثل في فرض ضغوط متزايدة على المجتمعات، وحدوث توترات في العلاقات بين مؤسسات الدولة، واندلاع اضطرابات اجتماعية محتملة، وتصاعد الخطابات الثقافية التآمرية إزاء العلاقة مع المؤسسات المالية الدولية”.

وأشار المركز ذاته، ضمن دراسة عنونها بـ”مؤثرات معاكسة .. الأبعاد السياسية لتكلفة الاقتراض في الإقليم”، إلى أن حكومات متعاقبة في مصر والمغرب وتونس والعراق وباكستان والأردن لجأت إلى الاقتراض، بنسب متفاوتة وفترات زمنية مختلفة، من صندوق النقد الدولي، معلقا بالقول إن “القرض ربما يمثل الفرصة الأخيرة للحصول على موارد مالية بعد تقلص المنافذ المتاحة أمام الدول بهدف التعامل مع المشكلات الاقتصادية القائمة، كما أنه يطرح حزمة من المتغيرات التي قد تعرقل قدرة سياسة الاقتراض من الصندوق على تحقيق كل أهدافها”.

الدراسة وقفت عند الإشكالات التي يطرحها أي اقتراض من هذا النوع؛ ومن بينها كونه “يطرح ضغوطا داخلية متزايدة ترتبط بالإجراءات التي تتخذها بعض الحكومات بعد الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد .. لا سيما أن ديون الدول تتراكم بسرعة بفعل ما يسمى بخدمة الديون الخارجية، فضلا عن أن ثمة مشكلات عديدة تخصم من قدرة الحكومة على إجراء عملية إصلاح اقتصادي فعالة، إلى جانب أنها ستكون مضطرة لتقليص الدعم على السلع الاستهلاكية وفرض ضرائب جديدة على الرواتب، وغيرها من التحديثات التدبير”.

وكشفت دراسة المركز الإماراتي، أيضا، أن الاقتراض من صندوق النقد الدولي يؤدي إلى “حدوث توترات بين مؤسسات الدولة”، وكذا “اندلاع اضطرابات اجتماعية محتملة”، مضيفة: “إخفاق الحكومات في تكريس شرعية الإنجاز غالبًا ما يقود إلى ردود أفعال مؤثرة من قبل القوى الفاعلة داخل المجتمعات، من خلال تنظيم احتجاجات ضد السياسات التي تتبناها تلك الحكومات، لا سيما أن مبررات رفضها قائمة على تبعاتها السلبية على شرائح محدودي ومتوسطي الدخل، وصعوبة هيكلة منظومة الدعم وتوجيه حصيلتها إلى برامج للحماية الاجتماعية”.

وأشار المستند إلى أنه سبق أن تكررت التظاهرات والإضرابات وأحداث الشغب في عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط؛ أبرزها مصر والسودان والمغرب والجزائر وموريتانيا والأردن واليمن، في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، نتيجة تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية من ناحية، وتبنيها لسياسات التثبيت الاقتصادي والتكيف الهيكلي لمواجهة هذه الأزمات من ناحية أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات دراسة تؤكد الاقتراض من صندوق النقد الدولي يضغط على المجتمعات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025
المغرب اليوم - تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib