القاهرة ـ أ.ش.أ
توقعت مؤسسة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني والأبحاث أن تشهد القارة الأفريقية نموا ملحوظا في أنشطة التمويل الإسلامي على المدى الطويل بدعم من السعي لتنويع مصادر التمويل وتزايد أعداد المسلمين بالقارة الذي يصل إلى أكثر من 230 مليون نسمة بحسب المؤسسة العالمية.
وذكرت "موديز" - في تقرير لها صدر اليوم الثلاثاء حول أوضاع القطاع المصرفي في أفريقيا لعام 2016، وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - أن القارة الأفريقية باتت في حاجة ملحة لتنويع مصادر تمويلها، وقد تجد ذلك في التمويل الإسلامي، خاصة مع ضعف الشمول المالي والاختراق البنكي في القارة السمراء الذي لا يزال محدودا ولا يغطي سوى نسبة محدودة للغاية من سكان أفريقيا.
وأشارت إلى أنه مع التوسع في انتشار الخدمات المصرفية واتجاه الدول لتنويع مصادر تمويلها، فإن التمويل الإسلامي أمامه فرص كبيرة للتوسع والنشاط بقوة على المدى الطويل.
وأوضحت أن القارة الأفريقية بها ما بين 40 إلى 50 بنكا إسلاميا، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الرقم في الفترة المقبلة.
ولفتت إلى أن دولا مثل السنغال وجنوب أفريقيا خطت خطوات مهمة للاستفادة من أدوات التمويل الإسلامي من خلال طرح صكوك تمويل إسلامية في العام الماضي، وتسعى دولا مثل نيجيريا وكوت ديفوار والنيجر لأن تحذو هذا الحذو في الفترة المقبلة.
وأضافت أن حكومات كل من المغرب ونيجيريا على وجه الخصوص تعمل حاليا على تهيئة البيئة التشريعية اللازمة للتوسع في التمويل الإسلامي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر