انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014
الرباط – المغرب اليوم

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة انتقل من 13,4 في المائة إلى 9,9 في المائة ما بين سنتي 2000 و2014، أي من 21,4 في المائة إلى 14,8 في المائة بالوسط الحضري، ومن 5 في المائة إلى 4,2 في المائة بالوسط القروي.
 
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل بالمغرب ما بين سنتي 2000 و2014، نقلا عن صحيفة  "المغربية" ، أن المعدل الإجمالي للبطالة بالمغرب انتقل من 1,37 إلى 1,17 مليون عاطل ما بين الفترتين (200 مليون عاطل على الأقل)، أي بمتوسط انخفاض سنوي يصل إلى 14 ألف عاطل.
 
غير أن معدل البطالة يظل مرتفعا في أوساط الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، الذين وصل معدل البطالة في صفوفهم إلى 20,1 في المائة على المستوى الوطني و38,1 في المائة في المجال الحضري.
 
كما يظل معدل البطالة مرتفعا لدى حاملي الشهادات، حيث بلغت نسبته 15,5 في المائة في صفوف حاملي الشهادات المتوسطة و20,9 في المائة لدى حاملي الشهادات العليا، حيث سجل هذا المعدل لديهم انخفاضا بأزيد من 8 نقاط منذ سنة 2000.
 
وحسب مكان الإقامة، سجل معدل البطالة انخفاضا في الوسط الحضري بحوالي 182 ألف شخص، وتراجعا في الوسط القروي بحوالي 18 ألف شخص.
 
وحسب الجنس، فإن النشيطين الذكور هم من استفاد أكثر من هذا الانخفاض بتسجيل، كل سنة، ناقص 13 ألف عاطل مقابل ألف عاطل بالنسبة للنساء.
 
والمستفيدون من هذا الانخفاض هم، بالخصوص، الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و29 سنة بناقص 15 ألف عاطل سنويا، يليهم الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 30 و39 سنة بناقص 3 آلاف عاطل.
في المقابل، ارتفع حجم البطالة في صفوف البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بأربعة آلاف عاطل سنويا.
 
وحسب نوعية الشهادات، فإن الأشخاص الأكثر تضررا هم حاملو شهادات التعليم العالي المسلمة من قبل الكليات (24,1 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني صنف التخصص ( 22,4 في المائة)، وحاملو شهادات التكوين المهني (صنف التأهيل المهني)، بـ 22,1 في المائة، والتقنيون بما في ذلك التقنيون المتخصصون (21,8 في المائة).
 
و أفاد تحليل المؤشرات الرئيسية للسكان النشطين الذين يوجدون في وضعية بطالة أنه في سنة 2014، كان 4 عاطلين من أصل 5 (80,1 في المائة) يقيمون بالوسط الحضري، وأن أزيد من 7 من أصل 10 (71,4 في المائة) ذكور، وأن نحو 2 من أصل 3 (62,6 في المائة) تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 في المائة، وأن 1 من أصل 2 (45,4 في المائة) يبحثون عن الشغل لأول مرة، وأن 6 من 10 (59,2 في المائة) يوجدون في وضعية بطالة منذ سنة أو أكثر، وأن أزيد من 1 من بين كل أربعة أشخاص (27,6 في المائة) حامل لشهادة من مستوى عال.
 
ويختلف تفشي البطالة حسب الجهات، حيث يتراوح معدلها ما بين 6,2 في المائة على مستوى جهة الشاوية ورديغة، و17,9 في المائة بالجهة الشرقية. وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإنه إذا كانت نسبة حاملي الشهادات من العاملين النشطين لا تتجاوز 38 في المائة، فإن نسبتها تصل إلى حوالي 72,5 في المائة لدى العاطلين (44,7 في المائة حاصلون على شهادة متوسطة، و27,8 في المائة حاصلون على شهادة عليا). وتنتقل هذه النسبة من 50 في المائة في الوسط القروي إلى 78,1 في المائة في الوسط الحضري، ومن 68,9 في المائة لدى النشطين الذكور إلى 81 في المائة لدى نظرائهم الإناث.
 
كما أفادت المندوبية في المذكرة ذاتها أن الحجم الإجمالي للتشغيل في المغرب انتقل من 8.845 ملايين إلى 10.646 ملايين، أي بمعدل إحداث 129 ألف منصب شغل كل سنة. وحسب قطاع الأنشطة، أشارت المذكرة إلى أن 39.4 في المائة يشتغلون في الفلاحة، و11,1 في المائة في الصناعة و9,3 في المائة في البناء والأشغال العمومية و40,2 في المائة في الخدمات. وشددت المندوبية على أن المستفيدين من مناصب الشغل الجديدة هم عموما من الراشدين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 40 و59 سنة بواقع 100 ألف منصب شغل سنويا، والراشدين ما بين 30 و39 سنة الذين استأثروا بخمسين ألف منصب شغل.
 
وأوضحت المندوبية أن المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تشغل أقل من 10 أشخاص تعد الأكثر مساهمة في إحداث فرص الشغل في القطاع الخاص، بحيث ساهمت بواقع 64.5 في المائة من أصل الفرص المحدثة منذ سنة 2000، مشيرة إلى أن المعطى نفسه سجل في القطاع الخاص غير الفلاحي، حيث بلغت هذه النسبة 64.4 في المائة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014 انخفاض معدل البطالة في المغرب بين العامين 2000 و2014



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib