الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان
غزة - شينخوا

 اكتفى صخر ابو زيد الذي يدير متجرا للبقالة في حي الزيتون شرقي مدينة غزة بتوفير قوائم أساسية من بضائع شهر رمضان الكريم على غير عادته السنوية في المناسبة. وابو زيد ليس وحده من أصحاب محال البقالة في قطاع غزة والضفة الغربية من قلل كميات السلع المعروضة للبيع عشية شهر رمضان لهذا العام، فالكثير منهم حذوا حذوه بسبب الركود الاقتصادي والتوتر الأمني الذي يشهده الفلسطينيون مع إسرائيل. ويقول ابو زيد لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه قلص شراء البضائع الخاصة بالشهر الفضيل لهذا العام إلى الحد الأدنى نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة. ويعرض الرجل الأربعيني في متجره أنواعا محدودة من التمور والأجبان والألبان، ولا تبدو البضائع مكدسة فيه كما اعتاد الزبائن رؤيتها في هذا الموسم من كل عام، ويعزو ذلك إلى الضعف الحاد في المردود المادي لمتجره على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة وهو ما ألقى بظلال سلبية حادة على استعداداته لاستقبال شهر رمضان. ويضيف بنبرات ساخطة " أغلبية ما نبيعه لا يتم بالدفع الفوري بل بالاستدانة، وأزمتا الرواتب والبطالة العالية منعتنا من مجرد طلب ديوننا من أجل التحضير الجيد لشهر رمضان ". ويفرض على قطاع غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليه منتصف العام 2007 حصارا إسرائيليا مشددا لم ينته حتى بعد تشكيل حكومة وفاق فلسطينية في 2 يونيو الجاري بموجب اتفاق لتنفيذ آليات المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين وفد يمثل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس في 23 أبريل الماضي. وتسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بمعدلات قياسية من الفقر والبطالة وصلت إلى أكثر من 40 في المائة من مليون و800 ألف نسمة هم سكان القطاع يعتمد ثلثهم تقريبا على المساعدات. وتطغى أجواء الركود على المشهد في سوق الزاوية القديم في غزة الذي عمد التجار فيه إلى الإعلان عن حملات لتخفيض الأسعار أملا في جذب المتسوقين. ويصف أحد كبار التجار في السوق ويدعى عبد القادر ابو شعبان، الحركة التجارية قبل يوم من حلول شهر رمضان بأنها صعبة جدا بشكل غير مسبوق، لافتا إلى أن ما يوفره من بضاعة للعرض أكثر منها للطلب. واعتبر ابو شعبان أنه من دون صرف رواتب الموظفين الحكوميين فإن الوضع الاقتصادي في غزة يبقى مشلولا بالنظر إلى معدلات البطالة العالية والتدهور الاقتصادي العام. ولم يتلق 40 موظفا من حكومة حماس السابقة في قطاع غزة الشهر الجاري رواتبهم من حكومة الوفاق الفلسطينية بحسب ما كانوا يتوقعون أسوة بنظرائهم في السلطة الفلسطينية ما دفعهم إلى تنظيم احتجاجات أسفرت عن إغلاق البنوك بأمر من شرطة غزة لستة أيام. وأعلنت حكومة الوفاق أنها شكلت لجنة لدراسة أوضاع موظفي حكومة حماس السابقة، مشيرة إلى أن الأمر سيستغرق نحو أربعة أشهر. ويخشى موظفو السلطة من تكرار ذات السيناريو مطلع الشهر القادم في ظل استمرار الخلاف بين حكومة الوفاق وحركة حماس حول رواتب موظفي حكومتها السابقة، وكذلك آلية صرف مساعدات تعهدت بها دولة قطر لدفع الرواتب محل الخلاف بقيمة 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر. وفي هذا الصدد، يقول الخبير الاقتصادي من غزة رامي عبده، ل(شينخوا) إن أزمة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة تضر بـ 40 ألف عائلة مكونة في المتوسط من ربع مليون نسمة ومصالح اقتصادية مرتبطة بالرواتب الحكومية. لكن الأخطر بالنسبة لعبده هو زيادة حالة اليأس الشعبي من خيبة الأمل في تحقيق تطلعاتهم عند إعلان المصالحة الفلسطينية واستمرار الأزمة الاقتصادية والمعيشية القائمة. وإلى جانب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية يؤثر التوتر المتقطع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل على استعدادات سكان غزة لشهر رمضان وأجوائه في ظل المخاوف من المزيد من التصعيد. ولا يبدو الوضع أفضل حالا في الضفة الغربية في ظل حركة تسوق يقول التجار إنها محدودة من قبل المتسوقين مقارنة بالسنوات السابقة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان الركود الاقتصادي يخيم على استقبال الفلسطينيين لشهر رمضان



GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib