كاتماندو ـ أ.ش.أ
كشفت دراسة أجرتها الدكتورة النيبالية انوبها جورونج فى جامعة يال الأمريكية والتي سجلت فيها مدى تأثير تلوث الهواء على رجال الشركة المسئولين عن تنظيم المرور فى وادى كاتماندو فى نيبال حيث إن تركيز الجزئيات الدقيقة المنبعثة في الهواء المسرطنة التى تفوق ثلاثة أضعاف الحد التى وضعته منظمة الصحة العالمية ينذر باختناق العاصمة النيبالية وواديها كاتماندو.
وأوضحت الدراسة أنه خلال العشر سنوات الماضية ازداد عدد السيارات ثلاثة أضعاف ماكان عليه فقد بلغ أكثر من 700 ألف سيارة ودراجة بخارية وأتوبيسات وذلك بزيادة 12% سنويا، وأن 25% من الجزئيات الدقيقة التي تلوث الهواء سبب هذه الوسائل وأن هذا التلوث غير المرئ لا يراها الناس في الشارع.
وكان كاناك ديكسيت مؤسس مجلة هيمال قد حذر فى عدد مجلته الصادر فى 1987 من هذه الاختناق الذي يصيب الوادي ولكن لم تعرى السلطات أهمية لهذا التحذير هذا بالإضافة إلى النمو السكاني وانتقال الهواء من الريف إلى المدن علما بأن نيبال كانت قد وصفت فى 2014 بأنها ثانى اكبر الدول فى العالم تلوثا بعد بنجلادش كما ان انهار باجماتى و بشنوماتى أصبحت مستنقعات وان إمدادها بالمياه غير كافى فهى تقدم يوميا 90 مليون لتر مياه وان البلد فى حاجة الى 320 مليون لتر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر