تراجُع أسعار النفط مرة أخرى وتوقعات بإخفاق اجتماع الجزائر في ضبط السوق
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

بعد الفشل المستمر لـ"تجميد الإنتاج" وترك سقفه حرًا

تراجُع أسعار النفط مرة أخرى وتوقعات بإخفاق اجتماع الجزائر في ضبط السوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجُع أسعار النفط مرة أخرى وتوقعات بإخفاق اجتماع الجزائر في ضبط السوق

النفط
الرياض - المغرب اليوم

عادَت أسعار النفط للتراجع قليلا بعد الارتفاع إثر تصريحات وزير البترول السعودي حول ضبط السوق في اجتماع المنتجين من "أوبك" وخارجها في الجزائر نهاية الشهر المقبل، وهبط سعر برنت عن حاجز 50 دولار الذي كان يقترب منها بينما اقترب سعر الخام الأميركي الخفيف من حاجز 45 دولارا.

ومنذ عودة الأسعار للارتفاع قبل أكثر من شهرين، وهي تدور في هذا النطاق الضيق دون أن تتجاوز إلى حاجز 55 دولارا لتوسع نطاق تحركها.

بالطبع تلعب أساسيات السوق من عرض وطلب الدور الرئيسي في حركة الأسعار، وخفّت إلى حد ما تأثيرات مضاربات المتعاملين في سوق العقود الآجلة وسوق البيع الفوري.

ورغم السحب من المخزونات في موسم الصيف، وهو موسم السفر بالسيارات في اقتصادات مستهلكة كالولايات المتحدة، إلا أن رخص سعر النفط سهّل إعادة بناء المخزونات التجارية بسرعة.  كما أن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا وغيرها أدى إلى عدم زيادة الطلب على الطاقة بما يقابل الزيادة الكبيرة في الإنتاج.

"أوبك" وغيرها

منذ هوَت أسعار النفط في يونيو/حزيران 2014، لم تتخذ "أوبك" قرارا حاسما بشأن الإنتاج بل تركت سقف الإنتاج حرا في آخر اجتماعاتها كذلك أقدم منتجون كبار من خارج "أوبك" وتحديدا روسيا على ضخ النفط بأقصى ما يمكنهم.

وهكذا ظل ميزان العرض والطلب مختلا بفائض معروض لا يقابله طلب كاف ما يضغط على الأسعار هبوطا، ثم عقد لقاء للمنتجين من "أوبك" وخارجها بهدف "تجميد الإنتاج" عند مستوياته الحالية لضبط السوق لكن إصرار إيران على الاستمرار في زيادة إنتاجها لتعويض فترة العقوبات أفشل الاتفاق.

ومع استمرار الأسعار عند مستويات 40 – 50 دولار للبرميل، والضغط على اقتصادات الدول المنتجة والمصدرة، يجتمع وزراء البترول والطاقة من دول "أوبك" ومن خارجها في الجزائر نهاية الشهر للاتفاق على تجميد وربما خفض الإنتاج.

أثارت التصريحات الأولية لوزراء الدول المنتجة بعض التفاؤل ما أدى لارتفاع الأسعار قليلا، لكن سرعان ما خبت تلك الفورة مع تعليقات وتحليلات تأخذ في الاعتبار محاولات سابقة للاتفاق في "أوبك" ومدى الالتزام بها.

حسب بيانات أوبك الرسمية وضعت المنظمة سقفا للإنتاج لأعضائها للمرة الأولى قبل أكثر من ثلاثة عقود، في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.

منذ ذلك الحين، وعبر أكثر من مائة اجتماع وزاري للمنظمة، تم الاتفاق على سقف إنتاج جديد في نحو 50 اجتماعا.

إلا أن تأثير تلك القرارات لم يكن متساويا في كل مرة، وبدأت تلك الاتفاقات في الآونة الأخيرة تصبح غير فعالة نتيجة عدم الالتزام بحصص الإنتاج من قبل بعض الأعضاء.

اجتماع الجزائر

وكما حدث قبل اجتماع الدوحة السابق الذي كان يفترض فيه الاتفاق على تجميد الإنتاج وفشل بسبب موقف إيران، تسود حالة من الشك في سوق النفط من أن يؤدي اجتماع الجزائر إلى قرار حاسم. ذلك على الرغم من أن الأمور تغيرت في الشهر الأخيرة، فإيران لم تعد قادرة على زيادة إنتاجها أكثر فالوضع الحالي هو الطاقة القصوى لقطاعها النفطي.

كما أن روسيا والمملكة العربية السعودية (أكبر منتجين من "أوبك" وخارجها) يتشاوران للبحث عن موقف مشترك يسهم في ضبط السوق.  لكن بعض المحللين في سوق النفط بدأوا يتحدثون عن أنه حتى لو تم التوصل لاتفاق في الجزائر، فلن يكون قويا بما يكفي للتأثير بشكل كبير في أساسيات السوق من عرض وطلب ـ خصوصا إذا عاد الإنتاج النيجيري إلى سابق عهده وبدأت ليبيا مثلا تضخ نفطها في السوق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع أسعار النفط مرة أخرى وتوقعات بإخفاق اجتماع الجزائر في ضبط السوق تراجُع أسعار النفط مرة أخرى وتوقعات بإخفاق اجتماع الجزائر في ضبط السوق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib