أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية
آخر تحديث GMT 18:36:04
المغرب اليوم -

تراجعت الأسعار بسبب تخمة المعروض وزيادة الإنتاج

"أرامكو السعودية" تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شعار "أرامكو"
الرياض - عبد العزيز الدوسري

أعلن الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية أمين حسن الناصر، الخميس، أن الشركة تبحث عن مزيدٍ من الفرص الاستثمارية في قطاع المصب بالنفط والغاز في إندونيسيا، مشيراً إلى شراكة استراتيجية مع "برتامينا".

وأبرز في مراسم توقيع مشروع لتحديث مصفاة "سيلاكاب" في إقليم جأوة الأوسط "إندونيسيا بلد مهم للسعودية واقتصاد عالمي صاعد ونود المشاركة في نموه". وأضاف، "فرصة عظيمة للنمو في سوق عالمية". وأشار إلى أن الشركة ستواصل تلبية حاجات زبائنها.

وأكدت "غلينكور لتجارة السلع الأولية" أنها تعتبر "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية في طرابلس البائع الشرعي الوحيد لنفط البلاد، بعدما أبرمت صفقة تصدير مع الشركة الحكومية هذه السنة. وكانت المؤسسة الليبية أفادت بأنها تعمل في شكل مستقل عن كل من الحكومة المنافسة التي تسيطر على العاصمة أو عن الحكومة المعترف بها دولياً التي تتخذ من شرق البلاد مقراً والتي أنشأت مؤسسة أخرى للنفط.

وأشار رئيس وحدة النفط في "غلينكور"، أليكس بيرد، إلى أن "شركات النفط العالمية والمجتمع الدولي تساند موقف المؤسسة الوطنية للنفط مساندة كاملة". وأضاف: "لقد أوضحوا تماماً أن لا بديل عن المؤسسة الوطنية للنفط في مقرها القانوني في طرابلس باعتبارها المسوّق الوحيد المعترف به للنفط الليبي".

وبموجب الترتيبات الجارية تتولى "غلينكور" شحن النفط وإيجاد مشترين لكل الإنتاج لحقلي السرير والمسلة والذي يجري تصديره من ميناء الحريقة قرب الحدود الشرقية لليبيا مع مصر. وبينما قفزت الواردات الليبية إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، فإن المعارك بين الفصائل المتنافسة التي تسعى للسيطرة على البلاد والإضرابات وحصار رجال القبائل لمنشآت النفط، أبقت الإنتاج دون 0.5 مليون برميل يوميًا معظم فترات العام الأخير.

وبيّن رئيس "مؤسسة النفط الوطنية" في طرابلس، مصطفى صنع الله، أن شركاء النفط الليبي والمجتمع الدولي يساندون بالكامل الشركة على رغم محاولات الحكومة المعترف بها دولياً لإقامة نظام مواز للمدفوعات النفطية. وأفاد بأن المؤسسة في مقرها القانوني في طرابلس لا تزال السلطة القانونية الوحيدة المخولة إبرام عقود نيابة عن الدولة الليبية.

وتراجعت أسعار النفط الخام بعد تبدد المخاوف من أن يتسبب تصاعد العنف في تعطيل الإمدادات في الشرق الأوسط وتحول الأنظار إلى تخمة المعروض المستمرة وزيادة الإنتاج العالمي.

وانخفض خام القياس العالمي مـزيج "برنت" 46 سنتًا ليصل إلى 45.71 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 42.83 دولار للبـرميل بعدما صعد إلى 43.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض مخزون النفط الخام التجاري في الصين بنسبة 4.4 % في تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، مسجلاً أكبر هبوط منذ العام 2010 على الأقل، في حين تراجع مخزون الوقود المكرر 8.5 %.

وأشارت نشرة "تشاينا أو جي بي" التي تصدرها "شينخوا"، إلى أن الديزل قاد الانخفاض في مخزون الوقود مع هبوطه 14 % مواصلاً التراجع للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى أدنى مستوياته هذا العام.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية أرامكو السعودية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع شركات إندونيسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib