ريفيروس يؤكد أنّ بلده تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية
آخر تحديث GMT 01:50:02
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

في إطار منتدى "السياسة التجارية وفرص الاستثمار بالشيلي"

ريفيروس يؤكد أنّ بلده تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ريفيروس يؤكد أنّ بلده تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية

وزير "الشؤون" الخارجية الشيلي إدغاردو ريفيروس
الرباط - سناء برادة / جميلة عمر

افتتح أشغال المنتدى الاقتصادي حول "السياسة التجارية وفرص الاستثمار بالشيلي" الإثنين، والذي تنظمه الوكالة الشيلية للنهوض بالصادرات بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات.

وخلال افتتاح اللقاء، أكد وزير "الشؤون" الخارجية الشيلي إدغاردو ريفيروس، أنّ المغرب يعد شريكًا اقتصاديًا استراتيجيًا لبلاده، مؤكدًا أنّ بلاده تحدوها رغبة كبيرة في تعزيز علاقاتها مع المغرب، خصوصًا في المجالين التجاري والاقتصادي.

وأضاف المسؤول الشيلي أنّ المشاركة في أشغال هذا المنتدى الاقتصادي تعبر عن إرادة سياسية أكيدة بتحقيق مزيد من التقارب مع البلدان الإفريقية، وفي مقدمتها المغرب الذي تربطه بالشيلي علاقات تاريخية قوية، مُشددًا في المقابل على ضرورة توحيد الجهود ومضاعفتها للنهوض بمستوى المبادلات التجارية بين الطرفين، والتي تبقى دون المستوى المنشود.

واعتبر المسؤول أنّ تشابه الرؤى الإستراتيجية للمغرب والشيلي يفترض أن يدفع البلدين إلى تنمية أواصر الشراكة بينهما، والبحث عن السبل الكفيلة بجعل الشيلي والمغرب يحظيان بمكانة مهمة في الأسواق الدولية.

وأضاف أنّ الشيلي يمكنها أن تستثمر الفرص المتاحة ليس في المغرب فقط، ولكن بمقدورها أن تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية والإقليمية، والأمر ذاته بالنسبة للشركاء المغاربة، حيث يمكنهم تسخير الإمكانيات التي تتيحها بلاده للانفتاح على أسواق جديدة في الشيلي وباقي بلدان أمريكا اللاتينية.

وشدد على أهمية أن يقوم الفاعلون الاقتصاديون في البلدين بتوحيد جهودهما والتفكير المشترك من أجل توسيع وتنويع مجالات التعاون الاقتصادي، اعتمادً على القواسم المشتركة، وعوامل القوة التي تميز الاقتصادين المغربي والشيلي.

ومن جانبه، اعتبر مدير العلاقات الاقتصادية الثنائية السيد بابلو أوريا، أنّ إحداث مكتب تجاري في الدار البيضاء من طرف الشيلي يعكس الإرادة القوية لبلاده من أجل مزيد من الانفتاح السياسي والاقتصادي على المملكة، مُشيرًا إلى أنّ المغرب بفضل موقعه الجغرافي ودينامية علاقاته، مُنطلقًا نحو القارة الإفريقية والعالم العربي، سيسهم بشكل كبير في تنشيط العلاقات التجارية البينية، لا سيما أنّ بلاده تتوفر على مؤهلات اقتصادية مهمة، وتربطها شراكات جيدة بدول من جميع أنحاء العالم، ويمكن للمغرب استثمارها من أجل توسيع شراكاته الخارجية.

وبعد أن استعرض الإمكانات التي يتميز بها الاقتصاد الشيلي، أبرز أنّ تنمية العلاقات التجارية الثنائية ترتبط بالعمل على الاستفادة المتبادلة من الامتيازات المتاحة في البلدين، وإعداد دراسات مشتركة لتحديد آفاق الشراكة الثنائية، والمجالات الواعدة لهذه الشراكة، وتطوير آليات التعاون اللوجيستي بين الجانبين، إلى جانب إيجاد أرضية قوية للنهوض بالاستثمارات الخارجية، وتقديم تحفيزات جمركية وضريبية للمستثمرين من الجهتين.

فيما اعتبر رئيس الغرفة مصطفى أمهال، أنّ تنظيم هذا المنتدى يشكل لبنة جديدة في مسار بناء علاقات تعاون متينة بين البلدين، مؤكدًا أنّ الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لدولة الشيلي في 2004، والتي كانت أول زيارة يقوم بها مسؤول عربي إلى هذا البلد، أسهمت بشكل كبير في الرفع من مستوى هذه العلاقات.

وأعرب أمهال عن أسفه لكون المبادلات التجارية بين الطرفين "ما تزال متواضعة"، ما يجعل من الضروري الانكباب على التفكير الجدي في سبل تنشيطها، وجعلها أكثر دينامية وحيوية، وتوفير قاعدة معطيات للمستثمرين بخصوص فرص الاستثمار في البلدين، والامتيازات التي يقدمها كل بلد للمستثمرين الأجانب

ومن جهته، أبرز الكاتب العام للمركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب تصدير) السيد زهير التريكي، أهمية هذه التظاهرة الاقتصادية في الوصول إلى عقد شراكات عمل مربحة للطرفين، مُشيرًا إلى أنّ الفاعلين الاقتصاديين مطالبون بشكل خاص بالاضطلاع بدورهم كاملًا في الرفع من مستوى العلاقات التجارية، من خلال تنظيم تظاهرات مشتركة (معارض، بعثات اقتصادية)، والبحث عن أسواق جديدة في إطار اتفاقيات شراكة ثلاثية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريفيروس يؤكد أنّ بلده تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية ريفيروس يؤكد أنّ بلده تستفيد من موقع المملكة كنافذة على الأسواق الإفريقية



GMT 08:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى 2,5 في المائة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib