تراجع القروض المصرفية يمسّ شركات القطاع الخاص في المغرب
آخر تحديث GMT 08:26:05
المغرب اليوم -

بعد ارتفاعها بنسبة 10% خلال عام 2014

تراجع القروض المصرفية يمسّ شركات القطاع الخاص في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع القروض المصرفية يمسّ شركات القطاع الخاص في المغرب

تراجع القروض المصرفية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

واصلت القروض البنكية التي حصلت عليها المقاولات المغربية، التابعة للقطاع الخاص، تسجيل مزيد من التراجع للسنة الثانية على التوالي، حيث أشارت البيانات المالية السنوية للبنوك المدرجة في بورصة الدار البيضاء إلى أن حجم التمويلات التي قدمتها المصارف المغربية انخفض بنسبة 2.4% في 2015، وبـ3.1 % في 2014.

ووفق البيانات المالية السنوية ذاتها، فقد استقر حجم القروض الموجهة للشركات الخاصة خلال السنة الفارطة في حدود 337 مليار درهم، من أصل 755 مليار درهم قدمتها البنوك على شكل قروض استهلاكية وعقارية وتمويلية في 2015.

وسجلت القروض التي حصلت عليها المقاولات العمومية انتعاشا طفيفا لم تتعد نسبته 1% مقارنة مع السنة ما قبل الماضية، لتستقر في مستوى 35 مليار درهم تقريبا في السنة المنصرمة، بعدما كانت قد ارتفعت خلال سنة 2014 بنسبة فاقت 10%، وهو ما يؤشر على تراجع الاستثمارات العمومية الخاصة بهذه الشركات التي تموّلها المصارف المغربية.

وأكد الخبير الاقتصادي عزيز لحلو، في معرض تحليله لهذه الأرقام لفائدة هسبريس، إن تراجع حجم التمويلات التي تخصصها المصارف للشركات والمقاولات المغربية، قد تواصل طوال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل واضح، على الرغم من المحاولات التي أبدتها بعض البنوك المغربية ورغبتها في تمويل المشاريع التي تطلقها الشركات والمقاولون الشباب بشكل عام، عزيز لحلو قال في تحليله: "المنحى التراجعي للقروض المصرفية مسّ الشركات المنتمية للقطاع الخاص، فيم سجل ارتفاعا طفيفا بالنسبة للمقاولات الحكومية التي تتمتع باستقلاليتها المالية، وهذا أمر يستدعي الوقوف عنده من أجل استخلاص العبر، والقول إن البنوك ما زالت تحجم عن توفير حاجيات المقاولات من حاجياتها من السيولة والتمويلات الهادفة إلى توسيع نشاطها".

لحلو ربط هذا التراجع، في شق منه، بالظرفية الاقتصادية الدولية غير المواتية، والتي أثرت على إنتاجية العديد من الشركات العاملة في القطاع الصناعي والخدماتي، إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين التي لها تأثير مباشر علي العرض النهائي الذي توجهه الشركات للمستهلك المغربي، واعتبر أن ضعف التمويلات التي تتلقاها المقاولات المغربية، يؤثر سلبا على مستوى تنافسيتها وجودة منتجاتها أو خدماتها. وفي معرض رده عن سؤال لهسبريس حول ما إذا كانت التمويلات التشاركية، التي سيشرع النظام المصرفي المغربي في تسويقها قبل نهاية العام الجاري، ستساهم في تجاوز هذا الضعف في التمويلات بالنسبة للمقاولات، قال لحلو: "أكيد أن التمويلات التشاركية ستساهم في قلب مشهد تمويل حاجيات القطاع المقاولاتي المغربي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع القروض المصرفية يمسّ شركات القطاع الخاص في المغرب تراجع القروض المصرفية يمسّ شركات القطاع الخاص في المغرب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib