الدار البيضاء - ناديا أحمد
أكد المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديد محمد ربيع الخليع، أن الخط فائق السرعة في المغرب، يعد الأكبر في أفريقيا، والأضخم على مستوى حجم الأشغال، ويتوفر على أكبر جسر لخط فائق السرعة في العالم.
وأوضح الخليع أنَّ "جسر الحاشف للمشروع يتجاوز طوله 3,5 كيلومتر، وهو ما يجعله أكبر جسر لخط فائق السرعة في العالم"، مشيرًا إلى أن هذه الورش تستفيد من تدبير ديناميكي، وتحظى بإشراف عن كثب، وتحليل للأخطار، وتتبع عن قرب لمختلف المقاولات الشريكة في هذا المشروع".
وأبرز أنَّ 80 إلى 90 في المائة من الأشغال تؤمنها شركات مغربية، وهو ما يغني التجربة والخبرة المغربيتين، وأضاف أن الخط فائق السرعة، الذي سيتم إنجازه على طول 200 كيلومتر بسرعة 320 كلم في الساعة ستكون له انعكاسات سوسيو-اقتصادية، وسيساهم بشكل ملحوظ في تقليص زمن الرحلة، والرفع من عدد المسافرين.
وبيَّن أنه من المرتقب أن يشرع في تسويق الخط نهاية عام 2017، أو النصف الأول من 2018، مضيفا أن الخط سيعتمد تعريفة ذكية ستكون في متناول زبائن شبكة السكك الحديد.
وأشار الخليع إلى أنَّ المكتب يعتزم تبني صيغ تمويل جديدة الشيء الذي سيتيح المحافظة على هامش الاستدانة، وكذا مواكبة مختلف المشاريع التنموية التي تم إطلاقها.
وكشف أنَّ المغاربة سيستفيدون قريبا من النقل السككي بين مدينتي مراكش وأغادير، وأعلن عن هذا الإجراء الذي انتظره المغاربة لسنوات، مبينا أن المكتب انتهى من الدراسات المتعلقة بإنجاز خط سكك بين مراكش وأغادير، وذلك في أفق الإعلان عنه ضمن عقد برنامج منع الحكومة بداية 2016
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر