الدار البيضاء - ناديا أحمد
صنّف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي، المغرب ضمن أكثر دول القارة "السمراء" تنافسية اقتصادية، ويتطرق التقرير إلى "التنافسية في أفريقيا" عام 2015.
وأكد، أنّ المملكة تأتي في المراتب الأولى من حيث التنافسية الاقتصادية، حيث تحتل المرتبة الرابعة أفريقيًا والـ 72 عالميًا، وعلى المستوى المغاربي، تفوقت على الجزائر التي احتلت الصف الـ 79 عالميًا، ثم تونس التي صنفت 87 عالميًا، ثم ليبيا التي جاءت في الرتبة 126، في وقت صنف موريتانيا في المرتبة الـ141 عالميًا في ترتيب الدول الأكثر تنافسية أفريقيًا.
وفيما يتعلق بالتصنيف على مستوى القارة الأفريقية، فاحتلت جزر الموريس الصف الأول كأكثر الدول الأفريقية تنافسية، حيث حلت في المرتية الـ39، متبوعة بجنوب أفريقيا في المرتبة الثانية أفريقيًا والـ56 عالميا، ثم رواندا التي تفوقت على المغرب برتبة واحدة على الصعيد الأفريقي، وعشر رتب على الصعيد العالمي باحتلالها الصف الـ 62 عالميًا.
وفقًا لما يحددهُ التقرير فإنَّ التنافسيَّة الاقتصاديةَّ تقاس بتطور مناخ بلدٍ من البلدان من ناحية الاقتصاد الحر والمتوازن، بما يتيحُ إنتاج السلع والخدمات، بصورة تستجيبُ للمعايير الدولية، مع ضمان الرفع من ضرائب السكان على المدى البعِيد، موضحًا أنَّ التنافسيَّة الاقتصادية صارت تحكم اليوم مجيء المقاولات الأجنبيَّة من عدمه إلى بلد من البلدان بغرض الاستثمار.
وأضاف، كما أنّ إنشائها مراكز للتكوين يتحكم بالأمر، مشيرًا إلى أنّه حين تتراجعُ التنافسية يتراجعُ العمل بصورة مباشرة وتزدادُ معدلات البطالة، وزاد أنّ من العوامل التي تنالُ من تنافسيَّة البلدان الأفريقيَّة؛ ضعف المؤسسات السياسيَّة، وأيضًا تخبط السياسات "الماكرو اقتصاديَّة"، علاوة على هشاشة البنى التحتيَّة التي تتركزُ في بلدان قليلة دُون الأخرى، فضلًا عن الأيدي العاملة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر