الدار البيضاء ـ ناديا احمد
تعهد المغرب و إسبانيا بتعزيز بروز بيئة اقتصادية مواتية لمزيد من التجارة وتدفقات الاستثمار والمشاريع المشتركة، لاسيما في المجالات الصاعدة، كالطاقات المتجددة، والسيارات، والصناعات الغذائية، والغاز الطبيعي المسال.وأكد الجانبان، في البيان المشترك الموجه إلى الإعلام المغربي الذي توج أشغال الاجتماع الـ 11 الإسباني المغربي من مستوى عال انعقد برئاسة رئيسي حكومتي البلدين، عبد الإله ابن كيران وماريانو راخوي، تعهدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية، وإشراك الفاعلين الاقتصاديين، من أجل تدبير أفضل للقضايا المرتبطة بالاستثمار والتجارة الثنائية.
وأضاف البيان المشترك أن مدريد و الرباط، أعربتا عن استعدادهما لمواصلة التعاون في مجال الطاقة، لاسيما في إطار إنشاء أرضية للتعاون المتوسطي في مجال الغاز الطبيعي، والطاقات المتجددة، والفعالية الطاقية.
وتعهد الجانبان بمواصلة تبادلاتهما من خلال مجموعة العمل التي المنتظر أن تعقد اجتماعها الثاني في الرباط قريبا بخصوص ما يتعلق بالربط الكهربائي.
أشاد الطرفان بالتطور الهائل الذي شهدته شراكتهما الاقتصادية، وسجلا بارتياح الاندماج المتزايد بين سلاسل قيم اقتصادي البلدين، معربان عن رغبتهما في الارتقاء بمجلس الأعمال الإسباني المغربي إلى مؤسسة للتشاور المقاولاتي.
وأشار البيان إلى أن معدل النمو السنوي بلغ نحو 15% في الأعوام الخمسة الماضية، وعرفت المبادلات التجارية الثنائية زيادة ملحوظة، مذكرًا بأن إسبانيا أضحت، منذ عام 2014، الشريك التجاري الأول للمغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر