الخراطي ينتقد عدم توافر الحكومة على سياسة حماية المستهلك
آخر تحديث GMT 07:52:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بيَّن لـ"المغرب اليوم" خطورة تأثير مشاهد التدخين على الأطفال

الخراطي ينتقد عدم توافر الحكومة على سياسة حماية المستهلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخراطي ينتقد عدم توافر الحكومة على سياسة حماية المستهلك

بوعزة الخراطي
الرباط - عمار شيخي

انتقد رئيس الجامعة المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، بوعزة الخراطي، الحكومة المغربية؛ لما اعتبره "عدم توافرها على سياسة حماية المستهلك"، لافتًا الانتباه إلى التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية، والذي دعا المملكة المغربية وحكومات عدد من الدول، إلى منع بث الأفلام التي تحتوي على مشاهد تدخين أمام الأطفال الذين هم دون الثامنة عشر عامًا، ومنح الأفلام التي تحتوي على مشاهد التدخين تصنيف "للكبار فقط"، واتخاذ خطوات عملية تحول دون تعريف الأطفال بمنتجات التبغ.

وذكر الخراطي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة تعود بالمصلحة والنفع على المستهلك المغربي، وأن الفئة الأكثر تضررًا هم الأطفال، في العلاقة بما تقدمه وسائل الإعلام العمومية للمشاهد، وأن المطلوب التحرك بأقصى سرعة ممكنة لمنع الأفلام التي تتضمن مشاهد التدخين، والتي تبثها القنوات العمومية المغربية، أو التي تعتمد على أبطال مدخنين، مضيفًا: المشاهد يتأثر بما يرى، لاسيما الأطفال الذين يكون تأثرهم مضاعفًا بالشخصيات الأبطال، منهم المدخنون ومنهم غير ذلك، مما يستوجب وضع حد لهذا النوع من الأفلام، الذي يستغل الأطفال الذين يميلون إلى الاقتداء بأبطال الأفلام السينمائية، في ظل ترويج بعض الأفلام للتدخين كعلامة للرقي الاجتماعي.

وحذر الناشط الحقوقي المغربي في مجال الدفاع عن حقوق المستهلك، من الخطر المقبل من الأفلام و المسلسلات المدبلجة والمترجمة، مؤكدًا أن هذا الجيل الجديد من الأعمال السينمائية هو الذي شجع استهلاك الأرجيلة من خلال الترويج لها وإشهارها عبر القنوات العمومية.

وأضاف الخراطي أن المطلوب هو الرقابة الصارمة من طرف المؤسسات الوصية على قطب الإعلام في المغرب، لمنع أي تجاوز أو استهتار بحقوق المشاهد المغربي، مشيرًا إلى أن ما تخشى منه منظمة الصحة العالمية من انتشار التدخين في صفوف الأطفال والشباب، يحمِّل القائمين على الشأن التعليمي والتربوي في المغرب المسؤولية الكبرى، في ظل التنامي المستمر لظاهرة التدخين في المؤسسات التعليمية ومحيطها، وخاصة بين فئات القاصرين.

وذكرت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها عن "الأفلام الخالية من الدخان.. من البيانات إلى الإجراءات"، أن المنتجات السينمائية أصبحت القناة الجديدة للترويج للمنتجات التبغية، وتقريب صورها لملايين من المراهقين والأطفال من دون قيود، لاسيما في ظل فرض قوانين صارمة على إعلاناتها الإشهارية.

ويرى التقرير أن التدخين يظهر جليًا في الأفلام ففي العام 2014، ظهرت حالة تدخين في 44% من مجموع الأفلام التي أنتجت في هوليوود، وضمن 36% من الأفلام الموجهة للصغار، فيما ظهرت صور مدخنين بين العامين 2002 و2014 في 59% من أهم الأفلام السينمائية وأشهرها، وحث تقرير "الصحة العالمية" على ضرورة وقف الدعم العمومي للأفلام التي تروج للتدخين، وكذا فرض عرض إعلانات قوية مناهضة للتدخين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخراطي ينتقد عدم توافر الحكومة على سياسة حماية المستهلك الخراطي ينتقد عدم توافر الحكومة على سياسة حماية المستهلك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib