الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي
آخر تحديث GMT 07:36:09
المغرب اليوم -

الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي

واشنطن - أ.ف.ب

قرر الاحتياطي الفدرالي الاميركي كما هو متوقع الاربعاء، مواصلة دعمه الاستثنائي للاقتصاد الذي تاثر بتعطيل الكونغرس للعمل الحكومي.وفي بيان اصدرته اثر اجتماع استمر يومين، لاحظت لجنة السياسة النقدية ان النشاط الاقتصادي "عموما" واصل "النمو بوتيرة معتدلة".وكما في نهاية اجتماعه في ايلول/سبتمبر قال انه "ينتظر مزيدا من الادلة على التقدم" قبل تعديل وتيرة شراء الاصول.وبهدف تسهيل الانتعاش، سيواصل البنك المركزي الاميركي ضخ كميات ضخمة من السيولة قدرها 85 مليار دولار ولا سيما على شكل سندات خزينة في النظام المالي.الى ذلك، ابقى البنك المركزي نسبة الفائدة بين 0 و0,25 في المئة كما هي الحال منذ نهاية 2008، واعلن انه سيستمر في ذلك ما دامت نسبة البطالة 6,5 في المئة وما فوق. وبلغت هذه النسبة في ايلول/سبتمبر 7,2 في المئة. واشار البنك الى ان "سياسة الميزانية تقلص النمو الاقتصادي" لكنه وبعكس بيانه السابق لم يشر الى ارتفاع نسب الفوائد العقارية الذي يمكن ان يؤثر على الانتعاش. واكد مع ذلك ان الانتعاش في القطاع العقاري "شهد تباطؤا قليلا في الاشهر الاخيرة".ولفت الى ان "خطر تدهور الاقتصاد وسوق التوظيف تراجع منذ الخريف الفائت"، لكنه اكد ان النهوض في القطاع العقاري "تباطأ قليلا خلال الاشهر الفائتة".ويقوم الاحتياطي الفدرالي سعيا لدفع نسب الفوائد الى الانخفاض ولتشجيع الانتعاش الاقتصادي بشراء سندات خزينة وسندات مرتبطة بقروض رهنية بقيمة 85 مليار دولار كل شهر. ووصلت قيمة عمليات ضخ السيولة هذه الى 850 مليار دولار منذ مطلع السنة وقد تتخطى 1300 مليار دولار اذا استمرت حتى اذار/مارس، بحسب تقديرات بول اشوورث من شركة كابيتال ايكونوميكس للدراسات الاقتصادية.كما يبقي الاحتياطي الفدرالي نسبة فائدته الرئيسية قريبة من الصفر منذ نهاية 2008 وتعهد بان تبقى بهذا المستوى الى ان تنخفض البطالة عن نسبة 6,5%. وخلال الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية في ايلول/سبتمبر، كانت الاسواق تتوقع ان  يباشر الاحتياطي الفدرالي بوضع حد لعمليات ضخ السيولة، لكنها فوجئت بعكس ذلك اذ قرر الابقاء على سياسته و"انتظار المزيد من مؤشرات الانتعاش" ترقبا منه لازمة الميزانية على خلفية الصراع بين البيت الابيض والكونغرس والتي ادت الى تعطيل الادارة الفدرالية.وبعد ستة اسابيع، يشير المحللون الى ان هذه المؤشرات المرجوة لم ترد بعد بل ان اغلاق اجهزة الادارة لفترة 16 يوما بين 1 و17 تشرين الاول/اكتوبر زاد من الغموض المخيم على مسار تطور النشاط الاقتصادي.وجاءت ارقام الوظائف مخيبة للامال في ايلول/سبتمبر حيث تم استحداث 148 الف وظيفة جديدة فقط وتراجعت ثقة المستهلكين نتيجة شلل الحكومة وقال كريس كريستوفر من شركة غلوبال اينسايت ان هذا يشكل "مؤشرا سيئا" قبل موسم المبيعات في نهاية العام.كما ان ارقام مبيعات التجزئة كانت مخيبة ايضا (-0,1%) فيما يبقى انتاج قطاع التصنيع ضعيفا (+0,1%). اما الوعود ببيع مساكن، مؤشر نشاط السوق العقارية التي تشكل حاليا محرك النمو، فقد تراجعت بشكل واضح (-5,6% في ايلول/سبتمبر) نتيجة زيادة معدلات الفائدة على القروض العقارية.وحذر محللو شركة نومورا من ان تعطيل الحكومة سيكون له "تاثير كبير على النمو على المدى القريب" مشيرين الى ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه في اللحظة الاخيرة في الكونغرس يبقى موقتا اذ يمدد قانون الميزانية حتى 15 كانون الثاني/يناير فحسب ويرفع سقف الدين حتى 7 شباط/فبراير فقط.وبحسب ارقام وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني، فان اغلاق بعض الاجهزة الحكومية ووضع مئات الاف الموظفين في اجازة غير مدفوعة الاجر سيكلف الاقتصاد الاميركي 24 مليار دولار ويخفض النمو ب0,6 نقطة مئوية في الفصل الرابع من السنة. وقال المحلل المستقل جويل ناروف "ان التكتيكات الحربية ستتواصل .. ولم يظهر بوضوح ان اعضاء الكونغرس استخلصوا العبر من اغلاق الاجهزة الفدرالية" مبديا خشيته من تكرار ازمة الميزانية.ويعقد الاحتياطي الفدرالي اجتماعين برئاسة بن برنانكي في 16-17 كانون الاول/ديسمبر و24-25 كانون الثاني/يناير، قبل ان تتسلم جانيت يلين رئاسة المؤسسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي الإحتياطي الفدرالي يواصل دعمه الإقتصاد الأميركي



GMT 18:18 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انكماش كبير في النشاط التجاري في منطقة اليورو

GMT 18:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 00:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادات آسيا

GMT 08:55 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يرشح الملياردير هوارد لاتنيك وزيرًا للتجارة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib