وجدة ـ إدريس الخولاني
شجبًا لكل مظاهر الظلم والقهر الذي تعاني منه فئة مموني ومزودي داخليات المؤسسات التعليمية بالمواد الغدائية في بوعرفة وفكيك؛ عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في إقليم فجيج/ بوعرفة يوم 16 حزيران/ يونيو الجاري لقاءً مع مزودي داخليات المؤسسات التعليمية بالمواد الغذائية المعتصمين أمام مقر المديرية الإقليمية في بوعرفة منذ 31 أيار/ مايو الماضي؛ توقف خلاله الطرفان عند ما يعانونه (المزودون) من تجويع وتشريد من لدن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في إقليم فجيج/ بوعرفة.
وحسب ما وصفه بيان توصلت "المغرب اليوم" لنسخة منه، صادر عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل "كدش" المكتب الإقلمي النقابي للنقابة الوطنية للتعليم، فقد اعتبره ضد كل القوانين والمواثيق الوطنية والدولية الضامنة للكرامة وللعيش الكريم، في ظل صمت مريب ولامبالاة الوزارة والأكاديمية الجهوية الوصيتين على القطاع، وتملص كل الجهات من مسؤولياتها في حل هذا المشكل المتمثل في حرمان هؤلاء المزودين من مستحقاتهم المالية منذ 2013؛ معرضين عائلاتهم للتجويع وللتشريد، وربما للمحاكمات القضائية نظرا إلى تراكم الديون عليهم؛ وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية للشغل في إقليم فجيج/ بوعرفة أعلن تضامنه المطلق مع مزودي داخليات المؤسسات التعليمية بالمواد الغذائية، وحياهم عاليا على صمودهم في معتصمهم، وحمل جميع الجهات المعنية نتائج ما سيتعرضون له من آثار سلبية نفسية وجسدية؛ وطالب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لصرف مستحقاتهم المادية، مؤكدا أنه لن يتدخل في حالة رفضهم تزويد داخليات المؤسسات التعليمية بالمواد الغذائية خلال الدورة الاستدراكية لامتحانات البكالوريا ، والامتحانات النهائية للسنة الثالثة الإعدادية، والسنة السادسة الابتدائية، كما سبق وفعل خلال الدورة العادية لامتحان البكالوريا. وبالمناسبة يحييهم المكتب الإقليمي عاليا على تفهمهم وروحهم الوطنية، كما أعرب عن استعداده الدخول معهم في إطار غيرتهم على المدرسة العمومية ضمن معركتهم النضاالية لاسترداد حقه المشروع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر