شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها
آخر تحديث GMT 09:25:38
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأمير عبدالعزيز يثمِّن جهود التصدي لشكاوى الإغراق

شروط انضمام السعودية إلى "التجارة العالمية" تهدد مصالحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شروط انضمام السعودية إلى

نائب وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

كشف نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن التأثير السلبي لانضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وما قُدم لها حينها من طلبات لتحقيق شروط الانضمام، ولاسيما في مجال الطاقة.

وأكد الأمير عبدالعزيز حرص الفريق التفاوضي في ذلك الوقت على الحفاظ على مصالح المملكة بالنسبة إلى الموارد والطاقة وتنويع الاقتصاد السعودي، مشيرًا إلى أن الجهود تكلّلت بانضمام المملكة إلى المنظمة العام 2005، وبشروط تحفظ مصالحها وتتيح لها الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتحميها من ممارسات التجارة غير العادلة.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمة ألقاها خلال حلقة النقاش، التي نظمها مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع جمعية خريجي جامعة "هارفارد" في السعودية، بشأن التطورات الحديثة في التجارة العالمية، وألقاها نيابة عنه الدكتور تركي الثنيان، نجاح الفريق في مفاوضات الحل لمعارضة إنشاء قواعد جديدة للدعم، يمكن أن تتيح للشركاء التجاريين التأثير في الميزة التجارية لصادرات السعودية من النفط، وثمّن جهود التصدي إلى شكاوى الإغراق المقدمة ضد بعض الصادرات السعودية، ومنها وقف الاتحاد الأوروبي التحقيق في دعاوى إغراق مرفوعة ضد صادراتها من البتروكيماويات.

وشدد الثنيان على قناعة الأمير عبدالعزيز بإمكان أن يضمن دعم الدولة للمؤسسات السعودية الحفاظ على منافع الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والمفاوضات التجارية، وتكون عضوًا ناشطًا في المنظمة.

وأضاف المدير العام لتطوير الأنظمة والإجراءات في الهيئة العامة للاستثمار عايض العتيبي أن "الألفية الجديدة مثلت بداية حقبة أخرى في مجال تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بقطاع الأعمال في المملكة وتحديثها، وساهم نظام الاستثمار الأجنبي الحالي في تشكيل علاقة وثيقة مع مجتمع الأعمال الدولي، من خلال الإصلاحات والحوافز وتحرير عدد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية".

واعتبر عضو مجلس الغرف السعودية، عبدالله بن سعيد المبطي، أن الانفتاح الاقتصادي الذي تبنته المملكة وعلاقاتها التجارية المتميزة والمتوازنة خلال العقود الماضية، لم تؤثر إيجابًا فقط على القطاع الخاص بل أيضًا على القطاع العائلي والجمهور عمومًا؛ إذ استطاعت المملكة ومن خلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية، أن ترفع مستويات رفاهية المواطنين، لافتًا إلى ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي من 15 ألف دولار العام 2009 إلى 24 ألف العام 2013.

وتحدث نائب عميد كلية القانون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة، راج باهلا، عن التطور الكبير الذي شهدته المملكة منذ انضمامها إلى المنظمة حتى اليوم، لافتًا إلى ارتفاع التصنيف السيادي الائتماني للمملكة.

وأكد أن المملكة تحقق تقدمًا اقتصاديًا ملحوظًا وتتقدم في تنويع اقتصادها وقاعدتها الإنتاجية، متوقعًا ازدياد مشاركتها في نظام حل النزاعات.

وبشأن التنمية المستدامة، رأى باهلا أن المملكة كان لديها تعريف أكثر شمولاً لمفهوم التنمية المستدامة يتعدى البيئة ويشمل إزالة الفقر وتحسين التقنية والتنمية المالية وتحسين الصحة.

وأوضح أن التجارة الحرة وتحريرها تغني واحدًا في المئة من سكان العالم، وسيمتلكون بحلول العام 2050، نسبة 50% من ثروة العالم؛ استنادًا إلى تقديرات خبراء.

وعرض رئيس جمعية خريجي جامعة "هارفارد"، سعود العماري، جهود الجمعية منذ إنشائها قبل 30 عامًا لخدمة المجتمع السعودي ومجتمع هارفارد، وتوثيق الروابط بين المجتمعين، مؤكدًا أن الجمعية نجحت في دعم عدد من كليات جامعة هارفارد وإنشاء كراسٍ للبحوث، معلنًا استمرار الجمعية في زيادة دعمها لهذا الصرح العلمي المرموق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها



GMT 08:12 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الجولاني يكشف عن إصدار عملة جديدة في سوريا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib