تقرير رسمي يكشف عن الاختلالات الاقتصادية المغربية في ظل حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT 02:19:16
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

رغم تحسن الوضع بشكل طفيف بسبب انخفاض تكلفة فاتورة الطاقة

تقرير رسمي يكشف عن الاختلالات الاقتصادية المغربية في ظل حكومة بنكيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير رسمي يكشف عن الاختلالات الاقتصادية المغربية في ظل حكومة بنكيران

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد تقرير أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالإجماع، حول "المسؤولية المجتمعية للمنظمات: آليات الانتقال نحو تنمية مستدامة"، صورة قاتمة عن الاختلالات التي تعتري الاقتصاد الوطني في المغرب، حيث أكد التقرير الذي تمت المصادقة عليه خلال الدورة الخامسة والستين العادية للجمعية العامة للمجلس، التي انعقدت مؤخرا في الرباط، على أنه إذا كانت التوازنات الماكرو-اقتصادية تحافظ على استقرارها، فإن الاقتصاد المغربي  يواجه عجزا هيكليا يعوق تنميته، إذ ما زال من الصعب تقليص العجز العمومي وعجز ميزان الأداء، رغم تحسن هذا الأخير تحسنا طفيفا بسبب انخفاض كلفة فاتورة الطاقة عام 2015

وأضاف التقرير أن نفس التوجه يُلاحظ على مستوى حجم الصادرات الذي يظل دون حجم الواردات، مما يُفاقم من عجز ميزان الحسابات الجارية للمغرب، بالإضافة إلى وجود اختلالات على مستوى العرض القابل للتصدير، بسبب المستوى الضعيف لتحويل المنتجات المصنَّعة، وضعفها من الناحية التكنولوجية، وانعدام التنوع في المنتجات وعلى المستوى الاجتماعي، أكد التقرير أن مظاهر الهشاشة البنيويّة، مازالت حاضرة بقوة، رغم الاستراتيجيات الإرادية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن المجتمع المغربي، بتاريخه العريق والغني بقيم التضامن والتآزر والتعاطف، قد أصبح يُنظر إليه من طرف العديد من الأطراف المعنية كمجتمع تسود فيه الفوارق ولا يشجع كثيرا على الاندماج، وتدل على ذلك التصنيفات الدولية التي تشير، رغم ما قد يُقال عن قصورها المنهجي والنقائص التي تعتري مؤشراتها لقياس الرفاه الاجتماعي، إلى وجود فوارق مهمة في الولوج إلى الخدمات الأساسية.

ورصد التقرير بعضا من هذه الفوارق، مشيرا إلى أن أربع جهات من الجهات الإثنى عشر تُساهم بنسبة 65 في المائة في الناتج الداخلي الخام كما أن الديناميات المولِّدة للقيمة وفرص الشغل متركِّزَة في المحور الأطلسيّ، يضيف التقرير، الذي لاحظ وجود فوارق على مستوى الدخل والولوج إلى العلاجات والتربية والتعليم وبين الوسطين القروي والحضري وبين النساء والرجال.

كما لفَت التقرير إلى أنه على الرغم من انتقال نسبة الفقر من 21 في المائة عام 1985 إلى 9 في المائة عام 2007، وهي نسبة تؤشر إلى وجود تحسُّن نسبي، فإن الفقر يظل حاضرا بقوة في الوسط القروي.

من جهة أخرى، توقف التقرير عند قطاع التشغيل، الدعم المخصص لصندوق المقاصة، حيث دعا إلى إعادة النظر في طريقة اشتغاله، وتقديم الدعم المباشر للسكان المعوزين عوض اعتماد نظام دعم تستفيد منه مختلف الفئات الاجتماعية.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير رسمي يكشف عن الاختلالات الاقتصادية المغربية في ظل حكومة بنكيران تقرير رسمي يكشف عن الاختلالات الاقتصادية المغربية في ظل حكومة بنكيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib