لندن - المغرب اليوم
سجلت آخر الدراسات في بريطانيا ارتفاعاً في نسبة الاعتداءات ضد الأجانب واللاجئين مع فوز المطالبين بالخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن عدداً من السكان اختار الوقوف ضد تلك الهجمات العنصرية بطريقة مبتكرة، عبر ارتداء دبوس.
وكان عدد من المنظمات أشارت عبر حساباتها في مواقع التواصل الإجتماعي إلى بيانات مشبوهة تدعو إلى طرد العرب والبولنديين من البلاد.
وأوضح رئيس جهاز الشرطة في بريطانيا يوم الإثنين الماضي أنه تم تسجيل ارتفاع بنسبة جرائم الكراهية بنسبة 57% مقارنة بالشهر الماضي.
وبحسب تقرير نشر على مواقع "ذي اندبندنت" البريطاني، اختارت أمريكية تعيش في بريطانيا وتدعى أليسون عدم السكوت عما يحصل تجاه الأجانب واللاجئين، وابتكرت طريقة ذكية لمحاربة العنصرية.
وأطلقت أليسون حملة على الإنترنت تدعو العالم إلى وضع دبوس على ملابسهم، بمثابة رمز تضامني ضد العنصرية.
وتقول أليسون: الجميل بالموضوع هو عدم اضطرار الناس للخروج وشراء شيء ما من الخارج، يحمل كلمات أو شعارات سياسية، فالجميع يمتلك دبوساً يمكن من خلاله الإعلان بأن هؤلاء الذين يواجهون بالأحكام العنصرية والكراهية ليسوا وحدهم وأن لديهم الحق بالوجود في بريطانيا.
ويشير تقرير "ذا اندبندنت" إلى أن فكرة الدبوس مستوحاة من حملة أستراليا ضد الاسلاموفوبيا بعنوان "سأركب معك" والتي ظهرت بعد حادثة إطلاق النار في مدينة سيدني 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر