الرباط - عمار شيخي
قال مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إنه "بعد نحو خمس سنوات من اندلاع الربيع العربي، تُعاين دول شمال أفريقيا مراحل مختلفة من التغيير السياسي، وعلى الرغم من نقاط الاختلاف، ثمة الكثير من القواسم المشتركة بين هذه الدول، مثل بطالة الشباب، والتنمية الاقتصادية، والفساد، والحاجة إلى إصلاح جدّي"، ولمناقشة واقع الاستقرار السياسي في منطقة شمال إفريقيا، ولدراسة الوضع الاجتماعي- السياسي في كلٍّ من مصر والمغرب وتونس، نظم المركز ندوة بالعاصمة المغربية الرباط، مساء اليوم الاثنين، واستضاف كل من عمرو عادلي وإدريس الأزمي الإدريسي ورضا السعيدى، لعرض قدرة البلدان الثلاثة على إدارة الاضطرابات الاجتماعية ومواجهة التحديات الاقتصادية، في ضوء التفاوت الاجتماعي المتزايد.
واعتبر ادريس الأزمي الإدريسي، الوزير المكلف بالميزانية بالمغرب، أن الثقة التي يلمسها اليوم الجميع في الشارع المغربي، اتجاه العمل السياسي، والتعبئة حول الاصلاحات الكبرى التي انخرط فيها البلد، جاءت نتيجة التدافع الذي أدى الى الإصلاح في ظل الاستقرار، وما تلاه من انتخابات تشريعية انبثقت عنها حكومة منتخبة بإرادة الشعب، ويرى المسؤول الحكومي المغربي، أن الحكومة، "ظلت وفية لشعار تحصين المكتسبات والتصدي الاختلالات، وواصلت التعبئة، فكان من ثمار ذلك الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، التي تم تدبيرها بشكل جيد وبـ توافق مع جميع المكونات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر