الدار البيضاء - جميلة عمر
شهد موسم الترحال السياسي نوعًا من التصاعد في بعض الأحزاب السياسية المغربية، استعدادًا لانتخابات الجماعات الترابية المقبلة، لاسيما الحركة الشعبية.
ويعد حزب الحركة الشعبية من أكثر الأحزاب التي تعرف خلال هذه الأيام نزيف الاستقالات، لاسيما وأن مناضلوها قرروا قرب الانتخابات الجماعية تغيير مواقعهم والالتحاق بأحزاب جديدة، فقد قدم المنسق الإقليمي والكاتب الإقليمي السابق لحزب الحركة الشعبية وكتاب 9 فروع ومسؤولي بعض التنظيمات الموازية بقلعة السراغنة، استقالتهم من حزب "السنبلة".
وبحسب مصدر مطلع، فإن المستقيلين وجهوا رسالة إلى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، يشرحون فيها سبب استقالتهم ويعلنون التحاقهم بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ورجح أن سبب الاستقالات هو "الاختلالات التي يعرفها حزب الحركة الشعبية، وسيادة القرارات الانفرادية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر