دمشق ـ نور خوّام
قُتل 34 من عناصر تنظيم "داعش" جراء قصف في ريف الرقة، الخميس، تزامنًا مع اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي، إذ قتل 32 منهم بينهم في منطقة عين عيسى ومحيطها، بينما قتل الاثنان الآخران عند الأطراف الغربية الجنوبية الغربية لمحافظة الحسكة، وتشهد أجزاء من القسم الجنوبي لمدينة عين عيسى مواجهات عنيفة بين الوحدات الكردية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر معاودة الأخير فجر الخميس الهجوم على جنوب المدينة عقب استعادة وحدات الحماية مدعمة بطائرات التحالف السيطرة عليها الأربعاء.
وفي دمشق، قصفت القوات الحكوميَّة مناطق في أطراف حي التضامن ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما قتل أحد عناصر المجموعات المسلحة خلال اشتباكات مع القوات الحكوميَّة والمسلحين الموالين لها في حي جوبر الأربعاء، وسقطت قذيفتان على منطقة في محيط ساحة جورج خوري في حي القصاع، دون أنباء عن إصابات.
وتعرضت مناطق في بلدة محمبل في إدلب لقصف من طرف القوات الحكوميَّة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قُتل 4 مواطنين وأصيب ما لا يقل عن 18 آخرين بجراح، إثر تنفيذ الطيران الحربي غارة استهدفت منطقة سوق لبيع الوقود في بلدة معارة النعسان.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي وتشهد مناطق في الريف الشمالي قصفا جويا مستمرا منذ أشهر سقط خلاله الكثير من الشهداء والجرحى.
وتواصلت الاشتباكات بين القوات الحكوميَّة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط 5 كلم إلى الغرب من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، تزامنت مع تدمير آلية للجيش السوري في المنطقة، فضلا عن قصف جوي مكثف، وحركة نزوح لمواطنين عن المدينة، بينما قتل مواطنان اثنان جراء قصف القوات الحكوميَّة على أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، وقُتل أحد عناصر المجموعات المسلحة، خلال اشتباكات مع القوات الحكوميَّة في محيط قرية السعن في ريف حمص الشمالي.
وألقى الطيران المروحي 14 برميلاً متفجراً الخميس على مناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف بما لا يقل عن 12 صاروخاً يعتقد أنها من نوع "أرض- أرض" على مناطق في المدينة، تزامنًا مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين "حزب الله" اللبناني والفرقة الرابعة من جهة والمجموعات المسلحة ن جهة أخرى في محيط المدينة.
وتوفي مدير قسم الكهرباء في إدارة الخدمات في مدينة حلب، متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصالحين، يأتي ذلك تزامنًا مع اشتباكات بين القوات الحكوميَّة من طرف، المجموعات المسلحة من طرف آخر في محيط حي الخالدية، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر