مجلس الأمن يدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا ويدعو إلى الوحدة
آخر تحديث GMT 16:44:26
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مجلس الأمن يدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا ويدعو إلى الوحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأمن يدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا ويدعو إلى الوحدة

مجلس الأمن
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تدخل مجلس الأمن مباشرة لدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون في ضوء عدم توافق الأطراف الليبيين على مسودة مقترحه الرابع للحل السياسي في ليبيا، محذرًا بتفعيل العقوبات ضد كل من يعرقل إنجاز العملية الانتقالية.

ودعا المجلس في بيان صدر بإجماع أعضائه الأطراف الليبيين إلى الاتفاق عاجلًا على حكومة وحدة وطنية، مرحبًا في الوقت ذاته باجتماعهم في مجمع الصخيرات في المغرب لبحث مسودة المقترح الرابع الذي قدمه ليون.

وشجّع مجلس الأمن كل المشاركين في الحوار الليبي على التعامل بإيجابية مع مقترح ليون والتزام التوصل سريعًا إلى اتفاق بشأنه، مؤكدًا الدعم الكامل لليون.

وأشار المجلس في بيانه إلى الدعم الدولي العريض للعملية السياسية في ليبيا بما في ذلك من خلال المؤتمر الثاني لقادة القبائل الذي عُقد في القاهرة واجتماعات الدول المجاورة والمعنية بالوضع الليبي.

وجدّد التذكير أن لجنة العقوبات على ليبيا مستعدة لإدراج أولئك الذين يهددون السلم والاستقرار والأمن في ليبيا أو الذين يعرقلون أو يقوضون إنجاز عملية الانتقال السياسي، على لوائحها.

وجدّد المجلس التأكيد على أنه لا وجود لحل عسكري للأزمة الليبية وأن التوصل إلى اتفاق سياسي يؤدي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، هو أمر أساسي لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية والمؤسساتية في ليبيا ومحاربة الخطر المتنامي للتطرف.

ورحب المجلس بجهود كل الأطراف في الحوار السياسي، ومساهمة المجتمع المدني، والتوصل إلى وقف إطلاق نار على المستويات المحلية وتبادل السجناء وعودة النازحين.

في المقابل، يُنتظر أن يقدم البرلمان الليبي "طبرق" المعترف به دوليًا، الثلاثاء المقبل رده النهائي على مقترح ليون للحل السياسي في ضوء اجتماع يُفترَض أن يعقده الاثنين للبحث في الأمر.

وأوضح السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي أن البرلمان شكّل لجنة خاصة من 40 عضوًا لدراسة المقترح، وتقديم خلاصة الدراسة إلى مجلس النواب للتباحث في شأنها الاثنين.

وأشار إلى أن ما أُثير عن اعتراض البرلمان على الوثيقة يعبّر عن رأي أقلية، مؤكدًا أن بعض النواب الليبيين الذين اجتمعوا مع ليون في القاهرة كانت لهم آراء متطرفة وخرجوا من الاجتماع لكن عددهم لم يتجاوز خمسة نواب من أصل 28 كانوا في عداد الوفد.

ولفت إلى أن المقترح معقول ويمكن البناء عليه بعد تعديلات بسيطة لتجنب عرقلة عمل الحكومة وعدم ازدواجية الصلاحيات بين البرلمان ومجلس الدولة، المقترح من جانب ليون، موضحًا أن هناك بالفعل بعض النواب المتطرفين حيال مقترح ليون، لكنهم يعبّرون عن أقلية.

وأفاد ممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة أن مجلس النواب لا يريد هيئة موازية تشاركه صلاحياته على غرار ما اقترح ليون بالنسبة إلى المجلس الوطني.

وبيّن أن صلاحية منح الحكومة الثقة التي اقترحها ليون لمجلس الدولة قد تعيق عمل الحكومة، كما أنها تتضارب مع صلاحية مجلس النواب، وأن منح المجلس صلاحية تقديم رأي ملزم بغالبية موصوفة قد يعيق عملية المصادقة على مشاريع القرارات التي تحيلها الحكومة إلى مجلس النواب.

واعتبر الدباشي أن مجلس الدولة المقترح من ليون يجب أن يكون دوره استشاريًا لا ملزمًا، وأنه بموجب اقتراح ليون، يتألف مجلس الدولة من ٩٠ عضوًا من البرلمان السابق، و30 عضوًا من هيئات المجتمع المدني وناشطين وشخصيات مؤثرة في المجتمع.

وذكر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن النقاشات التي يرعاها ليون بين الأطراف الليبيين مستمرة، ويأمل الموافقة على المقترح من طبرق خلال أيام قليلة.

ودعا حق القادة الليبيين إلى إظهار إرادة للتوصل إلى حل سياسي بناء على مقترح ليون، مؤكدًا أن هذا أفضل طريق للتحرك قدمًا.

على صعيد آخر، نجحت مفاوضات أجراها وفد من حكومة الإنقاذ الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرًا لها، في تذليل عقدة نجمت عن توقيف القيادي في "فجر ليبيا" وليد القليب في تونس، ما أدى إلى احتجاز تونسيين بعد اقتحام القنصلية التونسية في ليبيا للمطالبة بإطلاقه.

وقرر القضاء التونسي الخميس، تسليم القليب إلى حكومة الإنقاذ بناءً على طلبها.

وأبلغت مصادر في طرابلس، أن القاضي أفرج عن القليب لعدم وجود أدلة كافية على تهم أمنية منسوبة إليه، مضيفة أن هذا الإفراج سيبدد الأزمة بين الجانبين ويوقف عمليات الاحتجاز التي طاولت تونسيين في ليبيا مؤخرًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا ويدعو إلى الوحدة مجلس الأمن يدعم جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا ويدعو إلى الوحدة



GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 14:55 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib