فنانون أصبحت أخبارهم أبرز ما تتابعه وتهتم به صفحات الحوادث

يعد الفنانون صفوة أي مجتمع في العالم؛ ولكن بسبب عصبيتهم التي توقعهم أحيانًا، في مشاكل شخصية؛ تتسبب لهم في أزمات كبري وعلى إثرها تنتقل أخبارهم من صفحات الفن إلى صفحات الحوادث، وترصد "المغرب اليوم"، أبرز الفنانين الذين تشاجروا مع بعضهم البعض ووصلت قضاياهم إلى ساحات القضاء.

أحلام: تعد المطربة الإماراتية أحلام أكثر الفنانات التي لديها مشاكل كبيرة، وربما وصل عدد منها إلى ساحات المحاكم مع زملائها من الفنانين أو من الإعلامين، فعلى الرغم من أنّ كل المقربين من أحلام يؤكدن أنها لا تحب المشاكل، وتملك قلبًا طيبا؛ ولكن المشاكل بينها وبين النجوم؛ لا تنتهي، فهناك خلاف معلن مع العراقية شذى حسون، وآخر مع الكويتية شمس، وأيضًا مع الفنانة الكبيرة نوال الكويتية، فضلًا عن أزمتها الكبرى مع المطرب راغب علامة، وكل ذلك خلاف مشكلتها مع الإعلامية نضال الأحمدية التي وصلت إلى ساحات المحاكم.

ياسمين عبد العزيز: أما عن أحدث المشاكل، فهناك حادثة الفنانة ياسمين عبد العزيز مع بنات الفنان هشام سليم، التي كشف أسرارها هشام، حيث أفاد أنّ بناته يسكنون في عقار واحد مع ياسمين داخل إحدى المنتجعات السياحية في الإسكندرية، وفي إحدى الأيام، ذهبت ياسمين إلى منزله في الساحل الشمالي المجاور لمنزلها، وطلبت من ابنتيه خفض صوت التلفاز.

وأضاف سليم، أنّ إحداهما استجابت لهذا الطلب؛ لكن الأخرى لم تستطع فعل ذلك؛ لانشغالها باتصال هاتفي، واعتقدت ياسمين أنّ ابنته التي كانت تتحدث في الهاتف تصورها؛ فاقتحمت الشقة وجذبتها من شعرها، واعتدت عليها، فلحقت أختها الأخرى لتدافع عن شقيقتها، وعقب تلك الأزمة، حرر كل من ياسمين وزوجها محمد حلاوة محضرًا ضد بنات هشام، الأمر نفسه الذي فعله هشام من أجل إعادة الحق لبنتيه.

 أصالة: من أبشع المشاكل التي وقعت في الوسط الفني؛ الأزمة التي جمعت المطربة أصالة نصري مع الإعلامية نضال الاحمدية التي اتهمت فيها الأخيرة أصالة بأنها تخون سورية وتتقاضى أموالُا من أجل مهاجمتها، وذلك بحسب تصريحاتها في برنامج "مصارحة حرة" مع الإعلامية منى عبد الوهاب، الأمر الذى رفضت أصالة الرد عليه؛ كونها متأكدة من أنّ الجميع يعلم مدى حبها ووطنيتها.

 مشاكل حسين وقابيل: وعن أبرز المشاكل التي مازالت مستمرة حتى الآن، مشكلة الفنان حسين فهمي مع الفنان محمود قابيل التي بدأت حينما حرر قابيل محضرًا ضد فهمي في إحدى أقسام الشرطة؛ لظهوره في إحدى البرامج التلفزيونية واتهمه فيها بالكذب، وأنه يتربح من الفن، وأنه ليس فنانًا بالمعنى التقليدي كما شكك في منصبه العسكري، مؤكدًا أنّه ينتحل صفة ظابط قوات مسلحة، في حين رفض قابيل تماما جميع عروض الصلح التي همت بها النقابة والمقربون من الفنانان؛ كونه لم يخطئ في حسين.

 لطيفة وحلمي بكر: من أغرب المشاكل في الوسط الفني خلال الفترة الماضية؛ المعركة الكلامية التي نشبت بين المطربة التونسية لطيفة والموسيقار حلمي بكر، التي بدأها الأخير حيث أساء في كلامه عن لطيفة، وقال عنها: "أرحموا عزيز قوم هبط"، فما كان من لطيفة إلا أن ترد عليه عبر نشر مقطع فيديو له، وهو يطلب أن يتصور معها، فحاول بعدها بكر أن يتمادى في هجومه عليها، وأبرز أنّ الموسيقار محمد عبد الوهاب حينما قابلها لم يتذكر اسمها؛ ولكنه تذكر فقط أنّ "قدميها حلوة" وأكد أنه في حالة رد لطيفة عليه مرة ثانية سيذهب إلى القضاء.

شيرين وشريف: تعد أزمة الفنان شريف منير مع جارته الفنانة شيرين عبدالوهاب؛ من أبرز وأشهر الأزمات التي وقعت بين فنان وجاره، فبسببها كانت شيرين ستقضي عقوبة السجن مدة ستة أشهر، بعد أن أخطأت في حق شريف منير، وأساءت إليه، وأخطأت في حقه وحق زوجته، ولم تنته الأزمة؛ إلا بعد أن طلب شريف منير من شيرين الاعتذار على الملأ على ما فعلته حتى يسحب شكواه، وفعلًا، رضخت شيرين لذلك، واعتذرت عبر جميع صفحاتها الرسمية له وتم سحب الشكوى.

غادة وسامي: لا تقل أزمة الفنانة غادة عبد الرازق مع المخرج محمد سامي في إثارتها عن قضية شيرين وشريف منير، حيث إنها ظلت لأشهر في ساحات المحاكم إلى أن انتهت بالتصالح الشكلي بين الطرفين، وكانت القضية بدأت، عندما حرر محمد سامي محضرا يتهم فيه غادة باستئجار بلطجية؛ كي يعتدوا عليه بسبب المشاكل بينهم في تصوير مسلسل "حكاية حياة"، فما كان من غادة بعدها إلا أن تحرر محضرًا ضدده لتهمة السب والقذف.

 أزمة زوجية: ومن أرز المشاكل التي حدثت بين النجوم خلال الفترة الأخيرة؛ مشكلة الفنان حسين فهمي مع زوجته السابقة لقاء سويدان التي وصلت إلى قاعات المحاكم على يد لقاء التي اتهمت فيها حسين صراحة؛ بعدم دفع نفقات المتعة والعدة الزوجية التي وصل مبلغها إلى 720 ألف جنية مصري.

زواج عرفي: واستكمالًا لمشاكل الزواج، فهناك الأزمة الأعنف والأشهر طيلة الشهور الماضية، بين الفنانة زينة والفنان أحمد عز التي اتهمت فيها زينة عز في كونه يتهرب من زواجه منها، ومن انجابه لطفليه عز الدين وزين الدين، الأمر الذي حكمت محكمة الأسرة فيه بنسب الطفلين إلى عز؛ كونه رفض إجراء تحليل الـ"دي إن آيه".