القاهرة– مي البشير
رغم أن أعمال الفنانة الشابة ريهام حجاج تكاد تحصى، إلا أنها استطاعت في وقت قصير أن تحتل مكانية كبيرة في الوسط الفني ومنزلة رفيعة لدى الجمهور، وهو ما اعتبرت أسبابه التوفيق الإلهي أولًا ثم اجتهادها الكبير؛ انطلاقًا من إيمانها بأن الاجتهاد سبيل النجاح وتحقيق الأهداف.
وأكدت ريهام، خلال حوارها مع "المغرب اليوم"، ابتعادها كل البُعد عن الغرور والتكبر عكس ما أشيع عنها، وأنها لا تفضل إجراء الحوارات الصحافية بسبب إقدام بعض الصحف والمواقع الإخبارية على تحريف كلامها في بعض الأحيان؛ بهدف تحقيق نسب قراءات عالية على حساب المصداقية، لاسيما أن الكثير من المواقع الإخبارية تعتمد الآن على "الفبركة".
وأوضحت ريهام أن جديدها الدرامي حتى الآن يتمثل في بطولة مشتركة مع يسرا اللوزي وشيري عادل في مسلسل "بنات سوبر مان"، وأن العمل يندرج تحت تصنيف اللايت كوميدي، مؤكدة أنها لازالت تدرس السيناريوهات المعروضة عليها ولم تقرر بعد الاشتراك في أي عمل آخر.
وأبدت اندهاشها من طرح اسمها في الكثير من الأعمال الفنية، مضيفة: حينما أبحث عن اسمي عبر الإنترنت أجد أخبارًا عن مشاركتي في أعمال فنية لا أعرف عنها شيئًا، وأرجع ذلك إلى كثرة ترشيحي في أفلام ومسلسلات اعتذرت عن معظمها.
وشددت الفنانة الشابة على أنها تتعمد الدقة في اختياراتها الفنية منذ بدايتها، فهي لم تبحث عن التواجد فقط، الأمر الذي أبعدها عن الأدوار الضعيفة، وأنها لم تضع في اعتباراتها من تقف أمامه في العمل مطلقًا، بل تركز على خبرة المخرج وجودة السيناريو.
وعلى الصعيد السينمائي، فتشارك الآن في بطولة فيلم "خمس خمسات خمسة" مع الفنان أحمد السعدني وهو من إنتاج محمد السبكي، ومن المقرر أن يطرح في موسم الربيع بعد الانتهاء من تصويره.
وأكدت ريهام اعتذارها رسميًّا عن الجزء الثالث من مسلسل "هبة رجل الغراب"، نافية أن يكون قرارها بسبب انسحاب إيمي سمير غانم من المسلسل وترشيح ناهد السباعي بدلًا منها، مضيفة: العمل حقق نجاحًا كبيرًا ولكنه لم يكن ضمن خطتي الآن، وأنا أعتمد في خطاي على مبدأ مختلف عن المعتاد، وهو أنه يجب على الشخص ألا يسير وراء العمل الذي نجح فيه بالفعل، بل يبحث عن عمل آخر وينجح فيه أيضًا.
وأخيرًا، كشفت الفنانة الشابة عن مشاركتها في فيلم "مولانا" ضيفة شرف فقط، مؤكدة أن اسمها مكتوب على تتر الفيلم كـ"ظهور خاص"، لافتة إلى سعادتها بالمشاركة في الفيلم وتعاونها مع الفنان عمرو سعد و المنتج محمد العدل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر