قتل أكثر من 45 مواطنًا، السبت، فضلًا عن عشرات الجرحى في قصف بالبراميل المتفجرة من طائرات الحكومة المروحية التي قصفت مدينتي الباب وحلب، فيما استهدفت مدينة الحسكة بالقذائف، مع استمرار تنظيم "داعش" في هجومه على المدينة، وسقوط قتلى وجرحى في قصف جوي على قرية داخل ريف دير الزور، فيما سقطت البراميل المتفجرة على ريف درعا.
وقتل ما لا يقل عن 12 مواطنًا بينهم ثلاثة أطفال وأربع مواطنات، وثمانية منهم على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجراح جراء قصف جوي ببرميل متفجر سقط بالقرب من سيارة تقل عائلة في حي الشعار داخل مدينة حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة.
كما قتل 33 شخصًا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجراح، إثر قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على منطقة سوق الهال في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات مؤكدة عن 18 قتيل، ووجود جرحى في حالات خطرة.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدات الكرك الشرقي والمسيفرة والغارية الشرقية والحراك، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد أنباء عن اصابات.
وقتل رجل على الأقل وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة حطلة فجر اليوم، في حين قصف الطيران الحربي، مناطق في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، ولم ترد معلومات عن اصابات.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الحكومة مدعمة بكتائب البعث وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر الذي ينفذ هجوما على مدينة الحسكة من المحاور الجنوبية والجنوبية الشرقية، وتمكن خلالها من السيطرة على نقاط كانت تحت سيطرة قوات الحكومة في الريف الجنوبي الشرقي، ومعلومات أولية عن مقتل قيادي في كتائب البعث الموالية للنظام خلال هذه الاشتباكات.
ويستمر سقوط القذائف التي يطلقها تنظيم "داعش" على مناطق في وسط مدينة الحسكة وبالقرب من المربع الأمني فيها، من دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن.
وتأكد مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للحكومة وجرح أكثر من 10 اخرين، إثر انفجار في أحد تجمعاتهم داخل حي التضامن الذي يشهد منذ أشهر، اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر.
وفجر عناصر تنظيم "داعش"، أحد خطوط غاز شركة الفرقلس على طريق عام تدمر – حمص، ما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة، التي يشهد محيطها هجمات من قبل تنظيم "داعش" على تمركزات قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.
وقتل وجرح عشرات المواطنين جراء قصف جوي استهدف مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، أيضًا سقطت قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على منطقة في حي الاشرفية، من من دون أنباء عن اصابات، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف اخر في ريف حلب الشمالي.
وأبرزت معلومات، استعادة الكتائب الاسلامية والمقاتلة السيطرة على نقاط ومناطق بالريف الشمالي كان قد تقدم إليها التنظيم وسيطر عليها، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مدخل بلدة الزربة في ريف حلب الجنوبي، من من دون أنباء عن خسائر بشرية بينما قصف عناصر "داعش" بقذائف الهاون تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة عين العرب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في مناطق كفرعويد وكنصفرة بجبل الزاوية، ومناطق اخرى في قرية سكيك في ريف ادلب الجنوبي، ما ادى لأضرار مادية، كما دارت اشتباكات بين الفصائل الاسلامية من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف اخر في محيط حاجز القياسات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة صيدا، ما أدى إلى مقتل رجل وسقوط جرحى، وشهدت البلدة قصفا من قبل طائرات الحكومة الحربية، سقط خلاله عدد من الجرحى، بينما القى الطيران المروحي، براميل متفجرة على المنطقة الواصلة بين بلدتي الغارية الشرقية والغارية الغربية، من من دون أنباء عن اصابات، وقصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة تل بثينة في ريف السويداء، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف اخر في جنوب شرق مدينة الحسكة، وسط تقدم لعناصر التنظيم، وسيطرتهم على قرية على الأقل في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف قوات الحكومة على تمركزات للتنظيم في المنطقة، وسقوط قذائف أطلقها التنظيم على مناطق في وسط مدينة الحسكة، وأنباء عن خسائر بشرية، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش" قرب الحدود الإدارية لريف رأس العين (سري كانيه) مع الرقة، وسط تقدم لمقاتلي الوحدات في المنطقة، وسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ونفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل الجمعة - السبت غارة على مناطق في بلدة البوعمرو، عقبه قصف من قبل قوات الحكومة على مناطق في البلدة وكان قد استشهد مواطنين من عائلة واحدة بينهم أطفال، جراء قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة في البلدة.
أبلغت مصادر أهلية من سكان ريف رأس العين في محافظة الحسكة، أنَّ 20 مواطنًا على الأقل بينهم طفلان اثنان وخمس مواطنات وصيدلي قتلوا في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين، واتهم الأهالي وحدات حماية الشعب الكردي بإعدام المواطنين رميًا بالرصاص في قرية أبوشاخات التي سيطرت عليها الوحدات الكردية خلال هجومها الأخير على القرية، كما وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية عن قيام الوحدات الكردية بهدم منازل وإحراقها في قرى في ريفي تل تمر ورأس العين، بحجة موالاة أصحاب المنازل لتنظيم "داعش"، الذي هاجم المنطقة في الـ 23 من شهر شباط / فبراير الماضي من العام الجاري، وسيطر خلالها على عشرات القرى قبل طرده من الوحدات الكردية مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.
على صعيد متصل، بيّنت معلومات قتل ما لا يقل عن 30 مواطن مدني أثناء محاولتهم النزوح نحو الأراضي التركية من قرية نص تل القريبة من الحدود الإدارية مع الرقة، واتهمت مصادر كردية تنظيم "داعش" بإطلاق النار على المواطنين العرب من أبناء القرية أثناء محاولتهم الفرار من القرية.
ونفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في قريتي حطلة وطابية جزيرة في ريف دير الزور الشرقي، ومناطق أخرى في قرية الصالحية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما جددت قوات الحكومة قصفها لأماكن في قرية حطلة ومنطقة دوار الحلبية، أيضًا نفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في قرية الحسينية ومنطقة المعامل بالمدخل الشمالي للمدينة، من من دون أنباء عن إصابات.
كما قصفت قوات الحكومة أماكن في قرية العمقية داخل سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، من دون معلومات عن إصابات، حيث تشهد مناطق في الريف قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر، سقط خلاله عددًا من القتلى والجرحى.
وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، بينما قصف الطيران المروحي أماكن في بلدة النعيمة في ريف درعا، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية، في حين تعرضت أماكن في بلدة كفرشمس لقصف صاروخي من قبل قوات الحكومة، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية.
كما أسقط المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي صلاح الدين جنوب حلب، بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في حي المعادي، ما أدى لإصابة رجل على الأقل، في حين قصف تنظيم "داعش" أماكن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وقتل وجرح عدد من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام، إثر انفجار في أحد تجمعاتهم بحي التضامن، الذي يشهد منذ أشهر، اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر.
وجددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في مدينة الزبداني بالتزامن مع إطلاق نار من قبل قوات الحكومة على أماكن في المدينة، عقبه قصف من قبل الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة لمناطق في الزبداني، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مزارع القصور وأطراف مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصفت قوات الحكومة أماكن في الطريق الواصلة بين قريتي دير مقرن وإفرة بوادي بردى، من دون أنباء عن إصابات.
وقصف الطيران المروحي مناطق قريتي ابلين واحسم بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر