تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات
آخر تحديث GMT 15:38:01
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود
واشنطن ـ رولا عيسى

تطور أمر السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية، بعد أن اكتشف العلماء طريقة جديدة لتوليد خلايا الوقود المدمجة التي يمكنها استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الهيدروجين، حيث أكد العلماء أنّ طريقتهم تزيد من كفاءة استخدام الخلايا الشمسية لتفتيت الماء إلى العناصر المكونة لها: الهيدروجين والأكسجين، بمقدار 10 مرات أفضل.

 وأوضح العلماء، أن هذه التقنية الجديدة ستسمح للسيارات والمركبات الأخرى التي ستركب بها الألواح الشمسية، أن تتغلب على بعض المشاكل، مثل: استمرار تشغيل السيارة ليلًا، وبدلًا من تشغيل السيارة مباشرة؛ يمكن للألواح الشمسية أن تنتج الهيدروجين والأكسجين من الماء لتوفير خلايا الوقود التي يمكنها تشغيل المركبات.

وأبرز العلماء الذين يقفون خلف هذه التكنولوجيا الجديدة أنها تساعد على توفير بديل جديد ونظيف للوفود الأحفوري التقليدي "الوقود الشمسي"، كما أنّ هذه التقنية تستخدم أشباه موصلات معدنية "غالليوم فوسفيد" أقل من تلك المستخدمة فى الألواح الشمسية الحديثة بمقدار عشرة آلاف مرة.

وأشار البروفيسور إريك باككيرز، من جامعة "دلفت للتكنولوجيا" في هولندا الذي يقود هذا العمل، أنّ عملية إنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية والماء، تقدم وقودًا نظيفًا ومستدامًا من أجل المستقبل، وبالنسبة إلى الأسلاك متناهية الصغر فإننا نحتاج مادة "غالليوم فوسفيد" عشرة آلاف مرة أقل مما كانت عليه فى الخلايا ذات السطح المستوى، ما يجعل هذه الخلايا أرخص على نحو أكبر.

وأضاف باككيرز، كما أنّ توفير الهيدروجين من الطاقة الشمسية يستمر لبعض الوقت؛ لكنه أمر غير فعال ومكلف للغاية في ظل انخفاض كمية الطاقة المنتجة من الألواح الشمسية، حيث تستخدم معظم الألواح الشمسية أشباه مُوصلات من مادة السيليكون لتوليد الكهرباء من الشمس؛ إلا أنّ مادة "غالليوم فوسفيد" ظهرت خلال الآونة الأخيرة كمادة جديدة يمكن استخدامها، وجرب البعض ربط خلية شمسية ببطارية حيث يتم تخزين الطاقة حتى يكون هناك ما يكفى لتفتيت الماء إلى هيدروجين وأكسجين؛ إلا أنّ هذا يجعل تلك التكنولوجيا غير عملية بالنسبة إلى المركبات والسيارات.

وذكر، أنّ النهج الجديد الذى يطورونه يسمح بتخزين الطاقة الشمسية في صورة أكسجين وهيدروجين للاستخدام حتى بعد حلول الظلام، مضيفًا: "يمكن لمادة "غالليوم فوسفيد"، أن تستخرج الأكسجين والهيدروجين من الماء وبالتالى فيصبح لديك خلايا وقود يمكنها تخزين الطاقة الشمسية الخاصة بك مؤقتًا، وباختصار فإنه حتى نضمن مستقبل للوقود الشمسى لا يمكننا تجاهل هذه المادة".

بينما استخدم الباحثون شبكة من الأسلاك الصغيرة من "غالليوم فوسفيد"، بمقياس 500 نانو متر للطول و90 نانو متر للسُمك، حيث يمكن للمادة أن تحول ضوء الشمس إلى كهرباء مع تفتيت الماء كل في آن واحد، ومن ثم إنتاج خلايا وقود من الطاقة الشمسية، ويمكن إطلاق الطاقة من خلايا الوقود عن طريق تحويل الهيدروجين والأكسجين مرة ثانية إلى ماء وإطلاق الكهرباء، ويمكن أن يؤدى هذا إلى خلايا مدمجة جديدة تعمل بالطاقة الشمسية ويمكن استخدامها في المركبات.

كما وجد الباحثون إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة لتفتيت الماء مباشرة وزيادة العملية الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين بمقدار 10 مرات، من خلال تحويل 2.9% من الماء إلى هيدروجين، ولفت العلماء إلى أنهم ما زالوا يجرون بعض التجارب ليتمكنوا من تحويل 15% من الماء إلى هيدروجين، وتعتمد المركبات التى تدار بالطاقة الشمسية على الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء ومن ثم توليد الطاقة لتشغيل السيارة؛ إلا أنها تحتاج لبطاريات كبيرة حتى يمكنها الاستمرار في العمل بعد الظلام أو أنها لن يمكنها العمل ليلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib